بعد دعوة رئيس السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني إجه إي لعودة الإيرانيين في الخارج ممن لديهم ملفات قضائية لمتابعة تلك المحاكمات، حذر المبعوث الأميركي الخاص بشؤون إيران، روبرت مالي، الإيرانيين في الخارج من السفر إلى إيران بسبب خطر الاختطاف والاعتقال التعسفي واحتجاز مزدوجي الجنسية، وشدة تفشي كورونا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن “المواطنين الأميركيين الذين سافروا إلى إيران تعرضوا للخطف والاعتقال ووُجهت إليهم تهم خطيرة”. وأضافت: “تواصل السلطات الإيرانية احتجاز المواطنين الأميركيين ظلمًا، وخاصة المواطنين الإيرانيين – الأميركيين، بما في ذلك الطلاب والصحافيون ورجال الأعمال والأكاديميون، بتهم مثل التجسس وتهديد الأمن القومي”.
كما أضاف البيان أن المسؤولين الإيرانيين يؤخرون باستمرار إمكانية الوصول إلی محام للمواطنين الأميركيين المسجونين.
اكتبوا الوصية قبل الرحلة
ونصحت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الذين يحتاجون إلى رحلة عاجلة إلى إيران لإعداد “وصية” قبل الرحلة وتفويض الأشخاص المناسبين حول الحضانة المحتملة للأطفال والحيوانات الأليفة، وكذلك ممتلكاتهم.
“عودوا لمصلحتكم”!
كان رئيس السلطة القضائية، قال أمس الاثنين، إن الإيرانيين في الخارج الذين لديهم “ملفات” أو “قضايا” في إيران “من مصلحتهم” العودة إلى البلد.
وأضاف “يوجد حاليًا أشخاص في الخارج لا يملكون وكيلًا لممتلكاتهم ومرافقهم في الداخل، وبعض أصحاب المصلحة يخيفونهم من العودة إلى البلاد. ولكن إذا عاد هؤلاء الأشخاص، فسيتم توضيح مشاكلهم المالية من خلال تحقيق بسيط ودقيق وواضح”.