أظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة “سي إن إن” CNN تقدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على منافسته الانتخابية عن الحزب الجمهوري نيكي هايلي في ولاية نيوهامشير.
الأرقام تشير إلى أن ترامب يحظى بتأييد 50% من أصوات الناخبين، مقابل 39% لهايلي التي خسرت أمام ترامب في ولاية آيوا.
يأتي ذلك فيما أعلن المرشح الجمهوري روي ديسانتس انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض لصالح ترامب، مؤكداً دعمه للأخير وأنه سيتمكن من هزيمة الرئيس جو بايدن.
ترمب، بدوره، قال تعليقا على إعلان ديسانتيس إنه يتشرف بتأييده، مؤكدا رغبته العمل معه للتغلب على بايدن الذي وصفه بـ”أسوأ رئيس”.
إذا فمن سينتصر في سباق الحزب الجمهوري في ولاية نيو هامشير؟
هل سيكون الفوز من صالح ترامب أم هايلي؟
استطلاعات رأي أميركية بمشاركة 500 شخصا استنتجت أن ترامب ما زال هو المرشح الأوفر حظا في السباق الرئاسي، رغم حجم الإنفاق الكبير على الإعلانات من قبل هايلي وحلفاؤها.
ولاستقطاب أكثر عدد من التصويت لصالح كل واحد فيهـما، أنفقـت هايلي وحلفاؤُها منذ بداية العام الماضي ما يقرُب من 28 مليونا و600 ألف دولار على الإعلانات في نيو هامشير، بينما أنفق ترامب وحلفاؤُه حوالي 14 مليونا و400 ألف دولار.
واستطلاعات الرأي في نيوهامشير أثبتَت أنها صعبة ٌومتقلبة، خاصة بعد نتائج ولاية آيوا وفوز ترامب الساحق.
كما أنه إذا أرادت هايلي سَحْبَ البـِساط ِ من ترمب في نيو هامشير، فعليها أن تبدأ في كسب الناخبين المستقلين بفارق أكبر من المِيزة التي يتمتّع بها ترامب بين الجمهوريين المسجّلين.
وفي إحدى محاولات هايلي لكسب الناخبين، من خلال تسليط الضوء على تجربتها في السياسة الخارجية والعلاقة الشخصية، ستبدأ حملتها في بث إعلان تلفزيوني في نيو هامشير يـُظهر والدةَ طالب جامعي أميركي تُوفِّيَ عامَ 2017 بعد أن اعتقلتْه ُ كوريا الشمالية في العام الذي سبـَقَه، حيث قامت ببناء عـَلاقة قوية مع عائلة الطالب بعد وفاته خلال َ فترة عملـِها سفيرة لدى الأمم ِ المتحدة.
