أوستن من بلغاريا: لا قوات روسية كبيرة على حدود الناتو

في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء بلغاريا كيريل بيتكوف، شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وحدت دول الناتو، وأثارت رد فعل أوروبيا جماعيا، مضيفا أنه لا يرى قوات روسية كبيرة على حدود دول الحلف.

وأكد من العاصمة صوفيا، اليوم السبت، أن الناتو متوافق على ضرورة دعم الشعب الأوكراني في الدفاع عن وطنه.

كما أوضح أنه يتوجب على دول الناتو التنسيق فيما بينها بشكل دوري من أجل تفادي توسع النزاع، ومواجهة أي مخاطر قد تطالها.

“لا قوات على حدود الناتو”

إلا أنه أشار إلى أنه لا يرى دليلا على أن روسيا تجمع قوات كبيرة على حدود دول الناتو، بسبب تعطل تقدم قواتها في أوكرانيا.

إلى ذلك، وصف العمليات الروسية العسكرية بـ”الغزو الغاشم”، الذي خلف خسائر بشرية ضخمة بين المدنيين.

وفيما يتعلق بدخول المزيد من التعزيزات، أشار إلى أنه لا معلومات محددة في الوقت الحالي عن تحريك موسكو المزيد من القوات نحو أوكرانيا.

أما بما يخص مسألة الفارين من الأراضي الأوكرانية، فوجه الوزير الأميركي شكره إلى بلغاريا، لاستضافتها 8 آلاف لاجئ أوكراني.

تعزيز الدفاع الجوي

من جهته، أكد رئيس الوزراء البلغاري عزم بلاده مساعدة النازحين، قائلا “وجهنا مساعدات إنسانية وطبية للاجئين”.

كما اعتبر أن تلك الأزمة مؤشر لما قد ينوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعله، لذا عزمت صوفيا على تعزيز نظامها الدفاعي، وفق قوله.

وكان أوستن كان أكد في وقت سابق أن القوات الروسية لم تحقق أهدافها الموضوعة مسبقا على الأراضي الأوكرانية، لافتا إلى صمود القوات الأوكرانية في النزاع. كما رأى أن الروس لم يستخدموا بشكل جيد معلوماتهم الاستخباراتية، كما عانوا العديد من الثغرات.

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، تأهبت الولايات المتحدة لمساعدة كييف، ومدتها بالسلاح الدفاعي، كما خصصت مبالغ مالية ضخمة لدعمها ومساعدة النازحين.

كذلك فعلت العديد من الدول الأوروبية، التي رفدت أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية، كما استقبلت مئات آلاف الفارين من البلاد جراء القتال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate