أصدرت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي الجمعة أول تقرير في عهد الرئيس جو بايدن.
ووفق التقرير، أدى مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى تدهور تحالفات إيران الإقليمية.
كما ذكر أن لدى إيران مخزوناً مخيفاً من اليورانيوم منخفض التخصيب، لافتاً إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم تضاعف 14 مرة عن ما حدده اتفاق 2015، بحسب شبكة “إيران إنترناشيونال”.
إلى ذلك أشار إلى تزايد تهديدات الميليشيات العراقية المدعومة إيرانياً على مصالح الولايات المتحدة.
وتتجنب طهران، بحسب التقرير، التصعيد مع واشنطن لأنها تقيم احتمالات انسحابها إقليمياً.
محاولات أوروبية لإعادة إحياء “النووي”
تزامن هذا التقرير مع محاولات الأوروبيين إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران وسط معارضات إقليمية بسبب إغفال اتفاقية عام 2015 جوانب مهمة من دور إيران المزعزع للاستقرار، مثل صواريخها الباليستية وخوض حروب بالوكالة بأكثر من منطقة.
كما أن الأطراف الأوروبية بعد ختام الجولة الثالثة من محادثات فيينا التي تهدف لإقناع طهران وواشنطن بالعودة للاتفاق لا يزالون يرون الطريق طويلاً ويقولون إنه “لا ضمانات” لنجاح تلك المفاوضات إلا أن حدوث اختراق ليس مستحيلاً.
وفي حين تتمسك طهران برفع العقوبات دفعة واحدة، لا توافق واشنطن على هذا الطلب، بل فرضت قبل فترة عقوبات على كيانات إيرانية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.