شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي ليل أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين غارات استهدفت عددا من البلدات الجنوبية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليل أمس وحتى صباح اليوم على بلدات البرغلية، والرمادية، والجميجمة، والشهابية، وباتولية، وقلاوية وبرج قلاوية، وحي عين التوتة بين بلدتي برج رحال والعباسية في جنوب لبنان، كما أغار على مدخل بلدة طيردبا، الجنوبية، بحسب ما أعلنته “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.
وحاولت القوات الإسرائيلية التسلل إلى الأراضي اللبنانية من أكثر من موقع في القطاعين الغربي والأوسط، في جنوب لبنان.
واستهدف حزب الله صباحا، تجمعات القوات الإسرائيلية في محور رامية، القوزح، عيتا الشعب في جنوب لبنان، بحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وأطلقت القوات الإسرائيلية فجر اليوم النار من الرشاشات الثقيلة في اتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي شنّ سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية برية مركزة.
وفي السياق، لقي أكثر من 200 طفل حتفهم في لبنان منذ بدء تصاعد الصراع، بحسب مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في لبنان.
وجاء في البيان المنشور على منصة “إكس”: “الهجمات المروعة التي شهدها لبنان (يوم أمس) أودت بحياة 7 أطفال إضافيين، ليرتفع العدد إلى أكثر من 200 طفل”. وكما يؤكد البيان “بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يجب أبداً أن يكون الأطفال أهدافاً، حمايتهم هي التزام قانوني”.
وبحسب مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية منذ بداية التصعيد العسكري في أكتوبر 2023، قُتل في لبنان أكثر من 3100 شخص وأصيب أكثر من 14 ألفا آخرين نتيجة القصف الجوي والهجمات المدفعية.