إسرائيل: خطاب رئيسي مليء بالأكاذيب.. والنظام الإيراني يشكل تهديدًا للنظام العالمي

وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها “مليئة بالأكاذيب”.

ودعا المتحدث الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى منع إيران من امتلاك قدرات وأسلحة نووية، فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “لا يزال الطريق مفتوحا أمام الدبلوماسية”.

وبعد كلمة رئيسي للجمعية العامة للأمم المتحدة، حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية إيران من تهديد السلام العالمي، داعيةً المجتمع الدولي إلى منع طهران من امتلاك القدرة والأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية في تغريدة على “تويتر”: “على المجتمع الدولي إدانة النظام الإيراني، ومنع هؤلاء المتطرفين من الوصول إلى القدرات والأسلحة النووية”، مؤكدا أن النظام الإيراني يشكل تهديدا للسلام العالمي والإقليمي.

وأكد أن “رئيسي يواصل خداع المجتمع الدولي بخطاب مليء بالأكاذيب والتشاؤم”، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني مشجع وراع للإرهاب الذي زعزع استقرار الشرق الأوسط بأكمله.

وأضاف أن الحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي “جزار طهران”، والمكونة بشكل أساسي من وزراء متهمين بالإرهاب في قوائم العقوبات العالمية، هي الوجه المتطرف للنظام الذي أساء إلى المواطنين الإيرانيين منذ أكثر من 40 عامًا.

وفي تأكيده على عدم ثقة إيران بالوعود الأميركية، قال رئيسي في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم إرساله وبثه عبر الإنترنت، إن المقاومة الإيرانية جنت ثمارها.

وعن التفاعل مع دول العالم قال الرئيس الإيراني: “أسعى للتفاعل الفعال مع كل دول العالم وخاصة دول الجوار”، مشددًا على أنه يبحث عن محادثات حول القضايا النووية من شأنها أن تؤدي إلى رفع العقوبات.

في غضون ذلك، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين إن “باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحًا” لإحياء الاتفاق النووي، مشيرةً إلى أن أفضل طريقة لمعالجة الملف النووي الإيراني هي مواصلة المفاوضات. لكنها لم توضح متى ستستأنف المحادثات.

وبالتزامن مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت 5 شاحنات تتجول في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك تحمل صور رئيسي، وغلام حسين إسماعيلي، مدير مكتبه، وأحمد وحيدي، وزير الداخلية، وأعضاء آخرين من حكومة رئيسي، وتحمل رسائل احتجاج على انتهاكات حقوق الإنسان، والعنف ضد المرأة من قبل الرئيس الإيراني الجديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate