اقتحمت عناصر من قوات الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى، الأحد، وأجبرت المصلين على المغادرة قبل وقت قصير من بدء اقتحامه من قبل المستوطنين.
وشاهد مراسلون العشرات من عناصر الشرطة وهم يقتحمون ساحات المسجد من خلال باب المغاربة قبل الشروع بملاحقة واسعة للمصلين في ساحات المسجد.
ولاحقت عناصر الشرطة الإسرائيلية المصلين حتى بوابات المسجد الأقصى لإجبارهم على الخروج.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية أحد المصلين واعتدت على عدد آخر بالضرب.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن “الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 4 من المتواجدين في المسجد الأقصى”.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية المصلين من دخول المسجد خلال فترة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين التي تستمر أكثر من 3 ساعات.
وكانت الشرطة الإسرائيلية فرضت على المصلين الداخلين إلى المسجد لصلاة الفجر تسليم بطاقاتهم الشخصية حتى انتهاء الصلاة.
ولاحقا، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه “خلال ساعات الصباح الباكر، بدأ مشاغبون فلسطينيون بجمع الحجارة في ساحة الحرم القدسي بمحاولة للقيام بأعمال شغب. والشرطة تعمل على تفريقهم”.
وأضاف أن “إسرائيل تضمن حرية العبادة للمسلمين، وستواصل الشرطة العمل ضد المخالفين للقانون والمشاغبين للحفاظ على الأمن والنظام العام في هذا المكان المقدس”.
واستطرد: “الأقصى للصلاة، وليس لأعمال الشغب”.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إصابة 5 مستوطنين إثر استهداف حافلاتهم قرب باب الأسباط بالقدس، فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 9 أشخاص في المواجهات.
وكانت منظمات إسرائيلية وجهت دعوات لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة بمناسبة عيد الفصح اليهودي.