إعلام إسرائيلي: الباكستانيان المعتقلان في أثينا تقاضيا أموالاً من إيران لأعمال إرهابية

بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن سجينين باكستانيين اعتقلهما الأمن اليوناني في أثينا بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، كان من المفترض أن يتقاضيا 15 ألف يورو من النظام الإيراني مقابل أنشطتهما الإرهابية ضد اليهود.

وبحسب هذه الوسائل، فإن وكالة الأمن الخارجي (الموساد) تلاحق هذه المجموعة منذ شهور وتقوم بالتنسيق مع السلطات الأمنية في اليونان.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه خلال الاستجواب، ادعى هذان الشخصان أنهما مدمنان على المخدرات وأنهما تعرضا للابتزاز من قبل رابطهما (الذي يعيش في طهران).

وبحسب ما ذكره المتهمان، فإن رابطهما هدد بإبلاغ أقاربهما في باكستان عن إدمانهما.

تأتي هذه التصريحات في حين أن المراسلات بينهما وبين الرابط تظهر شيئًا آخر؛ بما في ذلك بعض الاقتباسات باللغة الأردية.

وقد جاء في هذه المراسلات:

المعتقل 1: حيدر لدي صديق في جزيرة أخرى لديه بندقية ومسدس.

الرابط: اذهب واحصل عليهما وأرسل لي صورًا للمكان الذي تحتفظ فيه بهما.

المعتقل 1: أريد أن يكون ما أفعله مستحقًا للمال الذي أحصل عليه وأريد الحصول عليه إما في مكان واحد أو في موقع مركزي به ما لا يقل عن 40-50 شخصًا.

الرابط: لهذا السبب أخبرتك أن تنظم شخصًا أو شخصين أو ثلاثة وأن تخبرهم بـ15 ألف يورو للفرد.

وبناءً على ذلك، طلب رابط هذه الشبكة في طهران إلحاق الضرر بأكبر عدد ممكن من الأشخاص. ووعد هذين الباكستانيين أنه بعد مهاجمة الأهداف المقصودة، ستساعدهم إيران على الفرار إلى بلادهم.

ومع ذلك، نقل الموساد المعلومات الأولية المتعلقة بهذه القضية قبل ذلك وفي صيف عام 2022.

من ناحية أخرى، تم اعتقال 8 باكستانيين آخرين مساء الجمعة 31 يناير (كانون الثاني) في أثينا للاشتباه في أنهم يساعدون هذه الشبكة. وكانت إقامة هؤلاء الأشخاص في اليونان غير قانونية.

وقد تم القبض على أول شخصين في زاكينثوس وسبارتا، جنوبي اليونان. وكانا قد سافرا إلى أثينا عدة مرات وزارا بيت جباد.

يشار إلى أن هوية رابط هذه الشبكة في طهران معروفة أيضًا. كما أنه ينتمي إلى عائلة باكستانية سُجن والدها بتهمة القتل، وتم تقديم شقيقه أيضًا على أنه “مجرم هارب”.

الرابط وسجينان آخران هم أصدقاء عرف بعضهم بعضا في باكستان، وجميعهم جاءوا من منطقة سرغودا.

وقد عبر اثنان من المعتقلين الحدود من تركيا، قبل أربع سنوات، وقد تعرف عليهما الرابط عبر أصدقائه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate