قبيل انطلاق الانتخابات النصفية الأميركية ذكرت شبكة أن بي سي الأميركية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر أن ينشئ محطات لمراقبة أي تدخل خارجي في الانتخابات النصفية.
وبسبب مخاوف من التدخل الخارجي ومن أي تدخلات روسية وإيرانية وصينية في الانتخابات النصفية الحالية، أنشأ مكتب التحقيقات الفدرالي مقر قيادة أمنية جديدة للانتخابات مقره في واشنطن ومراكز قيادة منفصلة في جميع المكاتب الميدانية البالغ عددها 56 مكتبًا في جميع أنحاء البلاد.
ويعتمد المكتب الجديد بشكل كبير على فرقة العمل المعنية بالتأثير الأجنبي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وهي وحدة مكلفة بمكافحة المعلومات الأجنبية المضللة، لكنها تضم أيضًا أفرادًا من قسم التحقيقات الجنائية وقسم الإنترنت وقسم مكافحة الإرهاب.
وستراقب فرقة العمل التأثير الأجنبي وأي نشاط ضار يمكن أن يُنسب إلى حكومة أجنبية أو وكيلها.
وأبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي عن قلقه بشأن روسيا والصين وإيران.
وتبحث وكالة الأمن القومي والقيادة الإلكترونية الأميركية عن البرامج الضارة وتراقب هؤلاء الأعداء.
تستمر روسيا في نفي هذه الاتهامات، مع تصاعد القلق الأميركي من احتمالية التدخل الأجنبي في انتخابات التجديد النصفي مع زيادة الشكوك حول عملاء روس مشتبه بهم في تشويه سمعة بعض المرشحين.
وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قد يضعف المؤسسات الديمقراطية ويفسد الكثير من إنجازات رئاسته.
وقال بايدن أمام حشد في جامعة بووي الواقعة خارج واشنطن والمعروفة تاريخيا بأنها من جامعات السود.. قال إن أميركا تمر بمنعطف خطير، مؤكداً أن الديمقراطية في خطر وأن هذه هي اللحظة المناسبة للدفاع عنها، بحسب تعبيره.
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي توجه إلى ولاية أوهايو إنه سيصدر إعلانا هاما جدا في الخامس عشر من نوفمبر الجاري وسط تكهنات بأنه قد يكشف عن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2024.