نظم متظاهرون إيرانيون، اليوم السبت 21 يناير (كانون الثاني)، تجمعات أمام مسجد الإمام علي، شمالي استكهولم بالسويد، مطالبين بإغلاق هذا المركز الذي وصفوه بـ”وكر تجسس الجمهورية الإسلامية”.
وفي الوقت نفسه، تجمع الإيرانيون الذين يعيشون في ملبورن وسيدني وأديلايد وبريسبان وهامبورغ وكولونيا وبرلين وكوبنهاغن وأوكلاند وغيرها، دعما للانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام.
ومنذ بداية الانتفاضة في إيران، بدأ الإيرانيون وغير الإيرانيين في عشرات المدن خارج البلاد، تنظيم مسيرات واحتجاجات كل أسبوع وفي أيام مختلفة، تستمر حتى اللحظة.
السويد: استكهولم، غوتنبرغ
تجمع عدد من الإيرانيين، اليوم السبت، في مدينة غوتنبرغ، دعما للانتفاضة الشعبية داخل إيران ورددوا أناشيد ثورية.
كما نظم عدد من الإيرانيين المقيمين في السويد تجمعات أمام مسجد الإمام علي في استكهولم، وخلدوا ذكرى ضحايا الاحتجاجات والمعدومين بإضاءة الشموع، وعرض صورهم ووضع باقات من الزهور إلى جانبها.
وبحسب التقارير، يشكل المهاجرون نحو مليوني شخص من سكان السويد وينتمون لمختلف الأديان، وتقدم الحكومة مساعدات مالية لمراكزهم الدينية، بما في ذلك مسجد الإمام علي في استكهولم، التابع للنظام الإيراني.
ولكن المتظاهرين والإيرانيين المقيمين في السويد والنشطاء الحقوقيين والسياسيين، يعتبرون أن هذا المسجد “وكر تجسس للنظام الإيراني” وليس مكانا للعبادة.
كما نشرت وسائل الإعلام السويدية خلال العام الماضي تقارير عديدة عن هذا المسجد ومساجد أخرى شبيهة في مدن البلاد، بما في ذلك مالمو، وأشارت إلى إجراء زواج مؤقت في هذه المساجد، وأطلقت على هذه الظاهرة اسم “تقنين الدعارة”.
كما طالب بعض أعضاء البرلمان السويدي بإغلاق هذه الأماكن أيضا لأنها، على حد قولهم، وتحديداً مسجد الإمام علي في استكهولم، تتلقى تمويلاً من حكومات غير ديمقراطية مثل إيران، إضافة إلى المساعدات التي تتلقاها من ضرائب الشعب السويدي.
يشار إلى أن المسجد المذكور في السويد لا يشبه الأجواء السائدة للمساجد في إيران، بل هو مركز يضم حوالي 20 موظفًا. وأفاد مراسل “إيران إنترناشيونال” بأن مسؤولي المسجد رفضوا الرد على أي أسئلة سواء بشكل مقابلة أو عبر البريد الإلكتروني.
وسبق أن تجمع الإيرانيون في الأسابيع الماضية أمام المراكز الإسلامية في فرانكفورت وهامبورغ، ووصفوا المركزين بأنهما وكران للتجسس تابعان للنظام الإيراني، مطالبين بإغلاقهما.
كما طالب المتظاهرون اليوم بإغلاق جميع المساجد والمراكز والمؤسسات التابعة للنظام الإيراني والسفارات والقنصليات في المدن الألمانية وطرد السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين من هذا البلد.
أستراليا: ملبورن وسيدني وأديلايد وبريسبان
ونظم الإيرانيون المقيمون في أستراليا، اليوم السبت، في مدن ملبورن وسيدني وأديلايد وبريسبان تجمعات داعمة للانتفاضة الشعبية في إيران.
وفي مدينة ملبورن، نظمت مسيرة داعمة لحملة تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية، وطالب المتظاهرون الحكومة الأسترالية بإدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، تزامنا مع أوروبا.
كما ندد المتظاهرون بأساليب مختلفة، مثل ارتداء الأكفان، بتصرفات النظام الإيراني العنيفة ضد المحتجين في إيران بما فيها استهداف أعين المتظاهرين.
ورفع المحتجون اليوم شعارات ضد النظام، والمرشد علي خامنئي.
نيوزيلندا: أوكلاند
نظم مجموعة من الإيرانيين الذين يعيشون في نيوزيلندا تجمعات بمدينة أوكلاند، دعما للانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني.
وطالب المحتجون بالحرية وتغيير النظام في إيران ورفعوا شعار: المرأة والحياة والحرية.
الدنمارك: كوبنهاغن
وتجمع عدد من الإيرانيين المقيمين في الدنمارك أمام جامعة كوبنهاغن الكبيرة، دعما للسجناء السياسيين وإحياء لذكرى ضحايا الانتفاضة الشعبية في إيران.
ورفع المحتجون صورا لضحايا الاحتجاجات، وهتفوا بشعارات احتجاجية، منها: الموت لولاية الفقيه والموت لخامنئي.
إسبانيا: برشلونة
ونظم الإيرانيون المقيمون في إسبانيا بمدينة برشلونة تجمعات ومسيرات احتجاجية.
وأعرب المحتجون عن دعمهم للانتفاضة الشعبية في إيران، وهتفوا باسمي محسن شكاري، ومحمد مهدي كرمي، الشابين المعدومين على خلفية الانتفاضة الشعبية.
ألمانيا: هامبورغ، وكولونيا، وبرلين
وردد الإيرانيون المقيمون في ألمانيا خلال تجمعاتهم الاحتجاجية اليوم السبت في مدينة هامبورغ وكولونيا، أناشيد ثورية ورفعوا صور ضحايا الاحتجاجات.
وفي الوقت نفسه، نظمت لجان الأطباء والطواقم الطبية للدول الأوروبية، في برلين تجمعات احتجاجية أدانوا فيها إجراءات النظام الإيراني في قتل المتظاهرين وأكدوا على دعم حقوق الكادر الطبي والمرضى محذرين من انتهاكه من قبل المؤسسات الأمنية والقضائية في إيران.