وسط أنباء عن قرب التوصل لصيغة نهائية لاتفاق بين إيران والقوى العظمى، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن “تعجل” الغرب التوصل إلى اتفاق نووي “لا يعني عدم مراعاة الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران” بما في ذلك الضمانات الاقتصادية.
وأضاف في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة، أن وفد بلاده سيواصل العمل الجاد من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي جيد، على حد وصفه.
الأمتار الأخيرة
في موازاة ذلك، قالت مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية ستيفاني القاق، إن التوصل لاتفاق بين إيران والقوى العالمية “بات ممكنا لكنه غير مضمون”.
وأضافت عبر حسابها في تويتر بوقت سابق اليوم، أنه “يجب عبور الأمتار القليلة الأخيرة وألا نفوت الفرصة قبل إغلاق النافذة الدبلوماسية”.
مراحل نهائية
أتى ذلك، بعد أن جدد منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات، إنريكي مورا، مساء أمس الخميس، التأكيد على أن المفاوضات بلغت مراحلها النهائية.
إلا أنه أشار إلى أن بعض القضايا ذات الصلة لا تزال مفتوحة، لافتاً إلى أن النجاح غير مضمون أبدا في مثل تلك المشاورات المعقدة، مؤكدا في الوقت عينه أن فريق المنسقين يبذل كل جهده.
وسط أنباء عن قرب التوصل لصيغة نهائية لاتفاق بين إيران والقوى العظمى، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن “تعجل” الغرب التوصل إلى اتفاق نووي “لا يعني عدم مراعاة الخطوط الحمراء بالنسبة لإيران” بما في ذلك الضمانات الاقتصادية.
وأضاف في اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة، أن وفد بلاده سيواصل العمل الجاد من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي جيد، على حد وصفه.
فرنسا: مفاوضات النووي في فيينا يجب أن تنتهي هذا الأسبوع
إيران
فرنسا: مفاوضات النووي في فيينا يجب أن تنتهي هذا الأسبوع
الأمتار الأخيرة
في موازاة ذلك، قالت مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية البريطانية ستيفاني القاق، إن التوصل لاتفاق بين إيران والقوى العالمية “بات ممكنا لكنه غير مضمون”.
وأضافت عبر حسابها في تويتر بوقت سابق اليوم، أنه “يجب عبور الأمتار القليلة الأخيرة وألا نفوت الفرصة قبل إغلاق النافذة الدبلوماسية”.
مراحل نهائية
أتى ذلك، بعد أن جدد منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات، إنريكي مورا، مساء أمس الخميس، التأكيد على أن المفاوضات بلغت مراحلها النهائية.
إلا أنه أشار إلى أن بعض القضايا ذات الصلة لا تزال مفتوحة، لافتاً إلى أن النجاح غير مضمون أبدا في مثل تلك المشاورات المعقدة، مؤكدا في الوقت عينه أن فريق المنسقين يبذل كل جهده.
صعوبات “صغيرة”
بدوره، أعلن المبعوث الروسي ميخائيل أوليانوف، أن مشكلات “صغيرة نسبيا” لا تزال بحاجة إلى حل لإحياء الاتفاق، مضيفاً “نحن قريبون جدا من خط النهاية”.
كما أكد في حديث للصحافيين أمس، أن اجتماعا وزاريا سيعقد على الأرجح لكنه لم يحدد ما إذا كان سيعقد يوم السبت أو الأحد أو الاثنين.
كما تابع قائلا “هناك بعض المشكلات التي تحتاج إلى تسوية.. المشكلات العالقة صغيرة نسبيا لكنها لم تحل بعد”، مشيرا إلى أنه ليس من الممكن أن تنهار المحادثات بعد الآن، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
“تقدم كبير”
وكانت وزارة الخارجية الأميركية كشفت أمس، أن هناك تقدما كبيرا في المحادثات، مشيرة إلى أن القوى العالمية ربما تكون على وشك التوصل إلى اتفاق مع طهران، مبينة في الوقت ذاته أن عددا من القضايا الصعبة لا تزال دون حل.
يذكر أن المحادثات الجارية في العاصمة النمساوية انطلقت في أبريل من العام الماضي، إلا أنها توقفت في يونيو مع انتخاب الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، ليعاد استئنافها في نوفمبر (2021) ولا تزال مستمرة حتى الآن.
فيما لا تزال بحسب العديد من الدبلوماسيين بعض الملفات العالقة، منها ما يتعلق بالعقوبات، والضمانات التي تطلبها طهران، لعدم انسحاب الولايات المتحدة مجددا من أي اتفاق مقبل كما حصل عام 2018 مع الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب.