قال المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني في تصريح رسمي هو الأول من نوعه حول استهداف مركز وزارة الدفاع في أصفهان إن: “التحقيقات الأولية تكشف أن إسرائيل هي التي تقف وراء الهجوم في أصفهان وهذا العمل مدان وفيه انتهاك صريح للقوانين الدولية”.
وأضاف إيرواني أن طهران تعتبر إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم بالطائرات المسيرة والذي استهدف مركزا عسكريا في أصفهان وتحتفظ بحق “الرد الحاسم” على هذا الهجوم.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني في رسالة وجهها إلى أمين عام الأمم المتحددة معتبرا الهجوم بأنه “انتهاك صريح للقوانين الدولية”، وأوضح أن “إيران تحتفظ بحق الرد الحاسم على أي تهديد يستهدفها من قبل إسرائيل”.
لكن اتهامات المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة لم تكن مرفقة بأدلة وبراهين واكتفى بإطلاق التصريحات الكلامية والبيان الإعلامي، والإشارة إلى تصريحات مسؤولين إسرائيليين بما فيها تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع “سي إن إن” وادعى أن نتنياهو “اعترف” بالقيام بـ”أعمال تخريبية وإرهابية داخل إيران”.
وبالعودة إلى مقابلة رئيس وزراء إسرائيل مع القناة الأميركية نجد أن نتنياهو امتنع عن التعليق على الهجوم الذي استهدف المركز العسكري لإيران السبت الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تلك المقابلة إن أي هجوم يقع في منطقة الشرق الاوسط ينسب إلى إسرائيل في حين أن إسرائيل أحيانا بالفعل تكون المسؤولة عن الهجمات وأحيانا ليس كذلك”.
وتعرض موقع عسكري تابع لوزارة الدفاع الإيرانية مساء السبت الماضي لهجوم بطائرات مسيرة زعمت وزارة الدفاع بعدها بساعات أن الهجوم لم يكن “ناجحا”
وفي خبر حصري نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأحد الماضي، نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الهجوم بالمسيّرات التي استهدفت الليلة الماضية مركزا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان، وسط إيران، نفذته إسرائيل.
كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصادر استخباراتية غربية وأجنبية قولها إن الهجوم بالطائرات المسيرة على منشأة “تطوير الأسلحة المتقدمة” التابع لوزارة الدفاع الإيرانية، مساء السبت، سجل “نجاحا هائلا”، خلافًا لمزاعم النظام الإيراني بوقوع “تدمير طفيف” في سقف المركز.