إعلام محلي: اقتياد جميع أفراد الطاقم إلى مدينة بارسيان لإخضاعهم للإجراءات القانونية هناك
أعلن الحرس الثوري الإيراني توقيف ناقلة نفط في الخليج، بحجة أنها “تحمل وقوداً مهرباً”.
وذكر الإعلام الإيراني، اليوم السبت، أن البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أعلنت توقيف ناقلة نفط في مياه منطقة بارسيان، بدعوى أنها “تحمل وقوداً مهرباً”.
ولم تعطِ القناة مزيداً من التفاصيل.
ونقلت مواقع إخبارية إيرانية عن البحرية الإيرانية قولها، اليوم السبت، إنها صادرت سفينة أجنبية في الخليج تهرب السولار.
وذكرت أن قوة من مشاة البحرية الإيرانية سيطرت على سفينة أجنبية محملة بالوقود المهرب في مياه مدينة بارسيان، التابعة لمحافظة هرمزكان جنوب البلاد. ونقلت عن العقيد أحمد حاجيان قائد غواصة “ذو الفقار “412 في بارسيان قوله: “بعد عملية مراقبة استخباراتية، تمكن مشاة البحرية من الاستيلاء على سفينة أجنبية، على متنها 11 شخصاً من أفراد الطاقم”.
وأضاف: “بعد تفتيش السفينة، تم اكتشاف أكثر من 150 ألف لتر من المازوت المهرب وتم اقتياد جميع أفراد الطاقم إلى مدينة بارسيان لإخضاعهم للإجراءات القانونية هناك”.
وكانت إيران استولت الشهر الماضي على ناقلة نفط فيتنامية وعلى متنها 26 بحاراً، قبل أن تفرج عنها لاحقاً. وأعلنت خدمة تانكر تراكرز لتتبع حركة الناقلات أن إيران نقلت النفط من الناقلة الفيتنامية لأخرى تابعه لها.
وأضافت أن إيران تنقل 700 ألف برميل نفط من الناقلة التي استولت عليها في بحر العرب.
وأفاد الموقع أن ناقلة النفط الفيتنامية “ساوثيس” التي تقول إيران إنها اقتادتها من بحر عُمان إلى مياهها الإقليمية كانت تنقل خاما إيرانيا إلى الصين، ولكنها عادت بعدما رفضت بكين الشحنة.
وأضاف الموقع أن الناقلة فيتنامية وترفع علم فيتنام ولا علاقة للأميركيين بها، وأنها كانت تبحر صدفة قرب دورية للبحرية الأميركية قبل أن يتم اقتيادها إلى إيران من قبل الحرس الثوري في الشهر الماضي.