قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، إن “طهران تنظر بتفاؤل للحوار مع السعودية”، في حين أكدت الحكومة الإيرانية أنها أحرزت تقدما جيدا في المحادثات مع السعودية، مشيرة إلى أن بعض الخلافات قد تستغرق وقتا لحلها.
وأضاف خطيب زاده، أن إيران تسعى من خلال المحادثات إلى “تحقيق الأمن والسلام في المنطقة”.
وأشار إلى أن طهران ستواصل الحوار مع الرياض من أجل “التوصل إلى نتائج إيجابية”.
وفي منتصف يونيو، قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن ما يجمع بين دول المنطقة أكبر بكثير مما يفرقها.
واعتبر أحمدي نجاد أن التنافس بين السعودية وإيران “مضر لمصالح الطرفين”، فالبلدان “إخوة وجيران، والقواسم المشتركة بينهما أكبر بعشرات المرات من نقاط الاختلاف”، مشدداً على أن “عليهما التعاون سوياً لإدارة المنطقة”.
ودعا إلى تأسيس “اتحاد” بين دول المنطقة على غرار الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن “أوروبا تقاتلت طويلاً قبل أن تصل في النهاية إلى تجربة الاتحاد لصالح شعوبها”.