فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، بانتصارات على الحزب الديمقراطي في وست فرجينيا وأوهايو.
لكن لم يتضح بعد الحزب الفائز بالأغلبية في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا بفارق طفيف.
وسيطر الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ، بعدما تم إعادة انتخاب عضوة المجلس ديب فيشر عن ولاية نبراسكا.
وبعد الفوز بما لا يقل عن 51 مقعدا في مجلس الشيوخ، يتجه الجمهوريون للسيطرة على المجلس، لأول مرة منذ أربعة أعوام.
ويمنح ذلك الحزب مركز قوة واسعا في واشنطن وسلطة مهمة للتصديق على أعضاء الحكومة المقبلة.
وفي ظل استمرار عدم حسم عدد قليل من الولايات، مازال أمام الجمهوريين فرصة لتعزيز أغلبيتهم.
وفاز الجمهوريون الثلاثاء بمقعد كان يشغله الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية أوهايو، بحسب توقعات محطتي “إن بي سي” و”فوكس نيوز”، في ثاني هزيمة من نوعها يمنى بها معسكر المرشحة كاملا هاريس على أيدي معسكر دونالد ترامب.
وحقّق هذا الفوز بيرني مورينو المولود في كولومبيا والذي عمل في السابق تاجر سيارات، وقد تمكّن من الإطاحة بالسناتور الديموقراطي شيرود براون الذي يشغل منصبه منذ 2007 وكان يأمل بالاحتفاظ به لولاية جديدة.
وهذا ثاني مقعد في مجلس الشيوخ يخسره الديمقراطيون لحساب الجمهوريين في الانتخابات التي جرت الثلاثاء ولا تزال نتائجها متقاربة للغاية.
وقبل ساعات، توقعت شبكتا “سي بي إس نيوز” و”فوكس نيوز” أن يفوز الجمهوري جيم جاستيس بالمقعد الذي كان يشغله السناتور الديمقراطي جو مانشين عن ولاية وست فرجينيا.
ولم يترشح مانشين لولاية جديدة، فرشّح الحزب الديموقراطي مكانه رئيس البلدية السابق غلين إليوت الذي فشل في الفوز بالمقعد.
ويحظى الديمقراطيون حاليا بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49)، وأيّ مقعد يذهب للجمهوريين يهدّد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.