فيما تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 11 بعد التصعيد غير المسبوق الذي أُطلقت شرارته في السابع من أكتوبر إثر العملية التي نفذتها حركة حماس، وبينما يترقب العالم اجتياحاً برياً لشمال القطاع المحاصر، شدّ الجيش الإسرائيلي من عزيمة جنوده.
فقد وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، كلمة إلى جنوده وضباطه، مؤكداً أن بلاده في حال حرب وستنتصر، وفق كلامه.
فيما تدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 11 بعد التصعيد غير المسبوق الذي أُطلقت شرارته في السابع من أكتوبر إثر العملية التي نفذتها حركة حماس، وبينما يترقب العالم اجتياحاً برياً لشمال القطاع المحاصر، شدّ الجيش الإسرائيلي من عزيمة جنوده.
فقد وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، كلمة إلى جنوده وضباطه، مؤكداً أن بلاده في حال حرب وستنتصر، وفق كلامه.
كما أكد في بيان اليوم الثلاثاء، أن “هذه الساعة مصيرية”. وقال “مستعدون لأي سيناريو وفي كل الجبهات”.
كذلك أعرب عن ثقته بالجيش، قائلا “إن مواطني إسرائيل يثقون بكم.. فكونوا أقوياء وشجعانا”.
“سندخل غزة ونقضي على حماس”
وكان هليفي أوضح سابقا أن “هدف الجيش الآن هو الدخول إلى قطاع غزة، وتحقيق الانتصار”. وقال أمام عدد من الجنود الإسرائيليين في غلاف غزة الأحد الماضي: “سندخل غزة، وسنصل إلى كل عناصر حماس وسننتصر”.
إلا أنه لم يفصح بطبيعة الحال عن موعد محدد للدخول إلى غزة.
وفي أكثر من مناسبة، صرّح مسؤولون إسرائيليون، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن الجيش يعتزم الدخول إلى غزة برا، وسحق حماس.
فيما تواجه الحكومة والجيش والمخابرات على السواء، انتقادات واسعة في المجتمع الإسرائيلي، لفشلهم في توقع أو صد هذا الهجوم المباغت الذي شن براً وجواً وبحراً في السابع من أكتوبر، وأدى إلى أسر مئات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، ومقتل أكثر من 1400.
أما على الجانب الفلسطيني، فأدت الغارات العنيفة والمكثفة على قطاع غزة إلى مقتل نحو 2800، بينهم أكثر من 1000 طفل، وجرح أكثر من 12 ألفا.