أدان المتحدث باسم الجيش العراقي، اليوم الاثنين، الضربات الجوية الأميركية على أهداف لفصائل مسلحة على الحدود مع سوريا، ووصفها بأنها “انتهاك للسيادة”، في انتقاد نادر لعمل عسكري أميركي.
وفي وقت لاحق، ندد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاثنين، بالضربات الأميركية على فصائل عراقية مدعومة من إيران، معتبرا أنها “انتهاك سافر لسيادة العراق”.
وقال في بيان صادر عن مكتبه: “يجدد العراق رفضه أن يكون ساحة لتصفية الحسابات، ويتمسك بحقه في السيادة على أراضيه ومنع استخدامها كساحة لردود الفعل والاعتداءات”، داعيا إلى “التهدئة وتجنب التصعيد بكل أشكاله”.
وأيضا أدان المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي “القصف الأميركي عند الحدود مع سوريا”، وذلك عقب اجتماعه بعد ظهر الاثنين، برئاسة الكاظمي.
وقال المتحدث باسم الجيش العراقي يحيى رسول، على حسابه على تويتر: “ندين الهجوم الجوي الأميركي الذي استهدف ليلة أمس موقعا على الحدود العراقية السورية وبما يمثل انتهاكا سافرا ومرفوضا للسيادة العراقية وللأمن الوطني العراقي وفق جميع المواثيق الدولية”.
وكان رسول يشير إلى الضربات الجوية التي قتلت ما لا يقل عن 7 مسلحين شيعة متحالفين مع إيران.
وأعلنت ميليشيا الحشد الشعبي عن مقتل عدد من مسلحيها بالغارات الأميركية.
ومن جانبه، أكد تحالف الفتح العراقي “وقوع قتلى نتيجة الغارات الأميركية” على مواقع ميليشياته في القائم.
وطالب تحالف الفتح العراقي، الحكومة “بالعمل على إنهاء الوجود الأميركي”.
وقال مسؤول أميركي، إنه جرى استخدام ذخائر دقيقة التوجيه لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن المواقع المستهدفة كانت تتمتع بقدرات القيادة والتحكم.
ويعمل الجيش الأميركي، الذي يقود تحالفا دوليا في العراق، مع الجيش العراقي في محاربة فلول تنظيم داعش.