أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين باليمن، اليوم الاثنين، عن استهداف سفينتين في البحر الأحمر بعملية عسكرية نوعية باستخدام “طائرتين بحريتين”.
وقال يحيى سريع في بيان نشره على منصة إكس إن السفينتين هما ناقلة النفط سوان أتلانتك وناقلة الحاويات إم.إس.سي.كلارا.
كما أضاف أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقمي السفينتين الاستجابة لنداءات صادرة عن الجماعة.
وأكد سريع في بيانه استمرار الجماعة في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية من الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر دعما للشعب الفلسطيني.
السفينة التجارية سوان أتلانتيك
وكان مسؤولون أميركيون، كشفوا في وقت سابق، اليوم الاثنين، أن السفينة التجارية سوان أتلانتيك تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر بعدة مقذوفات انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وأضاف المسؤولون أن المدمرة “يو.إس.إس كارني” استجابت لنداء استغاثة وتحركت نحو السفينة.
من جانبها قالت شركة إنفنتور كيميكال تانكرز النرويجية، المالكة لناقلة الكيماويات سوان أتلانتيك، إن الناقلة أصيبت “بجسم” غير محدد خلال هجوم تعرضت له في البحر الأحمر اليوم، من دون أن يسفر الحادث عن إصابة أحد من أفراد الطاقم.
الحوثيون يتبنون الهجوم على سفينتين في البحر الأحمر
وقوع حادثين قبالة ميناء المخا اليمني.
كذلك، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق اليوم عن وقوع حادثين قبالة ميناء المخا اليمني.
وقالت الهيئة إنها تلقت تقريرا بوقوع انفجار بإحدى السفن، وذلك على بعد 24 ميلا بحريا شمال غربي ميناء المخا.
كما أضافت أن الانفجار وقع على الجانب الأيسر للسفينة، مضيفة أن السفينة والطاقم بخير.
وذكرت أن سفينة أخرى أبلغت عن اقتراب قارب صغير يقل عددا من المسلحين منها وذلك على بعد 24 ميلا بحريا جنوب شرقي ميناء المخا أيضا.
وأضافت في بيان منفصل أنه بعد إطلاق طلقات تحذيرية من السفينة باتجاه القارب، غير القارب مساره بعيدا عن السفينة، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في الحادث.
يشار إلى أنه ومع تصاعد الهجمات على السفن في ممرات ملاحية تستهدفها جماعة الحوثي، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، عملت مع الحلفاء والشركاء على معالجة التهديد، عبر توسيع فرقة العمل 153 المعنية بأمن البحر الأحمر، في إطار القوات البحرية المشتركة.
واتهمت الوزارة إيران بأن لها دورا مباشرا في هذا المستوى المحدد من الاعتداءات التي يقوم بها الحوثيون، حيث قامت بتسليحهم وتدريبهم وتمويلهم وتجهيزهم.
وكان الحوثيون شنوا خلال الفترة الماضية عدة هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر. كما كثفوا هجماتهم خلال الشهر الحالي، ما دفع عددا من شركات الشحن العالمية إلى توقيف عملها مؤقتاً.