تجري الصين السبت تدريبات في مضيق تايوان على “تطويق كامل” للجزيرة، على ما أعلن التلفزيون الرسمي الصيني.
وأوردت شبكة “سي سي تي في” أن “التدريبات اليوم تركز على القدرة على السيطرة على البحر والمجال الجوي والإعلام (…) لإحداث قوة رادعة وتطويق كامل” لتايوان.
ورصدت تايوان 42 طائرة عسكرية صينية وثماني سفن عبرت الخط الأوسط في مضيق تايوان صباح اليوم السبت، حيث أطلقت الصين تدريبات عسكرية تستمر ثلاثة أيام.
ونددت تايوان بمثل هذه الإجراءات “غير الرشيدة”، مؤكدة أنها “ستدافع عن أمنها الوطني بجاهزية قتالية صلبة”، فيما قال الجيش الصيني إن التدريبات تشكل “تحذيرا صارما” موجها إلى “القوات الانفصالية” في الجزيرة.
وصرحت رئيسة تايوان تساي إينغ وين السبت إن الجزيرة تواجه “توسعا استبداديا مستمرا”. وقال تساي “واجهنا في السنوات الأخيرة نزعة توسعية استبدادية مستمرة”، مؤكدة أن تايوان “ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات العقلية المماثلة للدفاع بشكل مشترك عن قيم الحرية والديموقراطية”.
وذكر المتحدث باسم الجيش شي يي في بيان أن “هذه العمليات هي بمثابة تحذير صارم ضد التواطؤ بين القوى الانفصالية الساعية لاستقلال تايوان والقوى الخارجية، وضد أنشطتها الاستفزازية”.
وأعلن الجيش الصيني، السبت، أن الهدف من التدريبات العسكريّة التي تستمر ثلاثة أيام هو “الاستعداد القتالي” في مضيق تايوان وسط توتّر مع الجزيرة بعد اجتماع الرئيسة التايوانيّة تساي إنغ-وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي.
وقالت قيادة المسرح الشرقي في جيش التحرير الشعبي الصيني، إن مناورات “السيف الحاد المتحد” ستستمر من 8 إلى 10 نيسان/أبريل وهدفها “الاستعداد القتالي”.
في بيان لجيش التحرير الشعبي، قال المتحدث باسم المسرح الشرقي الكولونيل شي يي، إن مناورات “السيف الحاد المتحد” ستشمل تدريبات دورية للشرطة في مضيق تايوان.
وقالت وزارة الدفاع في تايبيه، السبت، إن التدريبات العسكرية الصينية تهدد “الاستقرار والأمن” في المنطقة.
وأضافت وزارة الدفاع التايوانية في بيان أن الصين “استخدمت زيارة الرئيسة تساي وعبورها في الولايات المتحدة ذريعة لإجراء تدريبات عسكرية تقوض بشكل خطير السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.