الغارات تتواصل على الضاحية.. وإنذارات إسرائيلية جديدة بالإخلاء

فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية، جدد الجيش، اليوم الخميس، إنذار سكان مناطق في الضاحية الجنوبية بالإخلاء. واستهدفت غارة اسرائيلية جديدة الضاحية الجنوبية لبيروت، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، أعقبت إنذارات إسرائيلية جديدة بالإخلاء هي الثانية خلال ساعات قليلة.

وقالت الوكالة إن “الطيران الإسرائيلي شن غارة عنيفة قبل قليل على الضاحية الجنوبية، استهدفت محيط حارة حريك -الرويس”، في وقت أظهرت فيه الصور القادمة من هناك تصاعد سحابة من الدخان فوق المنطقة. وأنذر الجيش الإسرائيلي سكان برج البراجنة وحارة حريك في الضاحية بالإخلاء.

وقبل ذلك، في وقت سابق اليوم شن الجيش الإسرائيلي، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء.

وفي التفاصيل، استهدفت غارة جديدة صباح الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا بالإخلاء لبعض أحياء المنطقة بعد ساعات من إنذار مماثل.

التطورات تأتي بعد 6 موجات من الغارات الإسرائيلية على الأقلّ منذ الثلاثاء. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، طلب عبر حسابه على منصة “إكس”، من سكان منطقتَي “شويفات العمروسية والغبيري الإخلاء”، مضيفا “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر “العربية” و”الحدث” بأن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على الانتقال للمرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان، لتشمل قرى إضافية في الجنوب. وتأتي هذه الخطوة في ظل اتساع رقعة القصف الإسرائيلي في لبنان وتواصل المعارك في الجنوب، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 6 من جنوده هناك.

وأفادت صحيفة “معاريف” أن الجيش الإسرائيلي بدأ مرحلة ثانية من التوغل البري في لبنان، مع تركيز العمليات على تفكيك قدرات حزب الله العسكرية. وتواكب هذه المرحلة غارات مكثفة على أهداف حيوية للحزب في مختلف أنحاء لبنان.

ومساء الأربعاء، استهدفت غارة ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية للسكان للإخلاء، حسبما أظهرت الصور القادمة من هناك.

فقد شن الطيران الإسرائيلي “غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت محيط برج البراجنة”، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

مقتل 6 جنود

في سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ستة جنود في جنوب لبنان، ما يرفع إلى 47 حصيلة العسكريين الذين سقطوا في المعارك الدائرة مع حزب الله منذ بدء الهجوم البرّي على الأراضي اللبنانية في 30 سبتمبر.

ونشر الجيش أسماء خمسة جنود قضوا في هذه المعارك، في حين ما زال اسم الجندي السادس بانتظار موافقة على تعميمه، وفق البيان العسكري.

وهي أعلى حصيلة قتلى يتكبّدها الجيش الإسرائيلي في مواجهة واحدة منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.

أتى ذلك مع قصف المدفعية الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان. وشنّ الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان.

كذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية مساء اليوم بالقذائف الفوسفورية من عيار 155 ملم بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان، ما أدى إلى احتراق عدد من المنازل وتضررها بالكامل.

فيما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه منطقة التابلاين في بلدة كفررمان الجنوبية. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم على بلدة صديقين وبلدة كفررمان في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.

واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم دراجة نارية في بلدة يحمر الشقيف الجنوبية وبلدة الشعيتية الجنوبية، ما أسفر عن سقوط إصابات.

استهداف بلدات في الجنوب

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف العنقودية بعد ظهر الأربعاء مجرى نهر الليطاني في جنوب لبنان.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت عدة بلدات في جنوب لبنان.

وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين فوق منطقة الشوف في جبل لبنان وعدد من المناطق اللبنانية.

يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشماله.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية في جنوب لبنان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate