قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم الخميس إنه يتعين على القوات الروسية أن تضغط على أوديسا وخاركيف ودنيبرو وميكولايف وكييف وغيرها من المدن في أوكرانيا.
وفي تعليقه على الاختراق الأوكراني في منطقة كورسك، قال ميدفيديف إن عملية موسكو لا ينبغي أن تظل بعد الآن تهدف فقط إلى تأمين الأراضي التي تعتبرها موسكو تابعة لها.
تأتي هه التصريحات بعد شن القوات الأوكرانية يوم الثلاثاء عملية عسكرية توغّلت خلالها في منطقة كورسك الروسية الحدودية، ما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص على جانبي الحدود. ويتواصل القتال في هذه المنطقة حتى اليوم.
“أهداف” التوغل الأوكراني في كورسك
من جهته أعلن البيت الأبيض الأربعاء أنّه يجري اتصالات مع كييف لمعرفة المزيد عن “أهداف” توغّل القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية في منطقة كورسك.
وردّاً على سؤال بشأن العملية العسكرية الأوكرانية التي أدّت إلى إجلاء آلاف المدنيين على جانبي الحدود، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار للصحافيين “سنتّصل بالجيش الأوكراني لمعرفة المزيد عن أهدافه”.
وأضافت أنّ واشنطن تدعم الإجراءات “المنطقية” التي اتخذتها أوكرانيا لوقف هجمات القوات الروسية.
دمار في كورسك بسبب القتال دمار في كورسك بسبب القتال
أوكرانيا: إسقاط صاروخين و4 مسيرات
من جهته قال سلاح الجو الأوكراني اليوم الخميس إنه أسقط صاروخين من أصل أربعة وجميع الطائرات المسيرة الأربع التي أطلقتها روسيا خلال هجوم الليلة الماضية.
ووفقاً لتقرير سلاح الجو، أطلقت روسيا صاروخين من طراز كيه.إتش-59 وجرى إسقاطهما بنجاح، وصاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم.
وأوضح الجيش أن الصاروخين من طراز إسكندر استهدفا منطقة خاركيف شمال شرق البلاد. ولم يقدم الحاكم أوليه سينيهوبوف تقريراً عن تبعات الهجوم حتى صباح اليوم الخميس.
من جهته ذكر سيرهي ليساك حاكم دنيبروبيتروفسك أن الدفاعات الجوية دمرت صاروخا فوق المنطقة في وسط أوكرانيا. وأضاف أن طفلا يبلغ من العمر 12 عاماً أصيب وتضرر منزلان بعد عدة هجمات روسية الليلة الماضية.
من جانبه قال أندريه رايكوفيتش حاكم كيروفوراد إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار بعد تفعيل الدفاعات الجوية في المنطقة الوسطى.
