الكرملين: الدبابات الغربية لأوكرانيا لن تغير مسار الصراع

بينما يجتمع وزراء دفاع الناتو في ألمانيا لبحث إرسال دبابات إلى أوكرانيا، أكدت روسيا أن الدبابات الغربية لكييف لن تغير مسار الصراع.

فقد أوضح المتحدث باسم الكرملين اليوم الجمعة، أن الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بمزيد من الدبابات لن تغير مسار الصراع وستزيد من مشكلات الشعب الأوكراني.

من جانب آخر، رفض الكرملين التعليق على تقارير بشأن نشر أنظمة دفاع جوي على أسطح المباني في موسكو.

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إن حكومته تتوقع قرارات قوية من مسؤولي الدفاع في دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى يجتمعون اليوم لمناقشة تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية بدبابات قتالية حديثة.

حزمة ضخمة من المساعدات

وأتي الاجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا لبحث إرسال مساعدات عسكرية مستقبلية لأوكرانيا، وذلك وسط معارضة مستمرة حول من سيوفر دبابات قتالية يقول القادة الأوكرانيون إنهم بحاجة ماسة إليها لاستعادة أراضيهم من روسيا.

ومن المتوقع أن يناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، مارك ميلي، أحدث حزمة ضخمة من المساعدات التي ترسلها الولايات المتحدة – والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 2.5 مليار دولار وتشمل مركبات (سترايكر) المدرعة لأول مرة.

ضغوط على ألمانيا

لكن التردد الواسع بشأن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا أثار قلق الحلف، حيث تواجه ألمانيا ضغوطا متزايدة لتزويد دبابات (ليوبارد 2) إلى كييف، أو على الأقل تمهيد الطريق لآخرين – مثل بولندا – لتسليم دبابات (ليوبارد) الألمانية الصنع من مخزونهم الخاص.

كما رفضت الولايات المتحدة، على الأقل حتى الآن، توفير دبابات (إم 1 أبرامز)، بحجة الصيانة المكثفة والمعقدة والتحديات اللوجستية للمركبة عالية التقنية.

دبابة تشالنجر

وتعتقد الولايات المتحدة أنه سيكون من الأفضل إرسال دبابات (ليوبارد) لأن العديد من الحلفاء يمتلكونها وأن القوات الأوكرانية سيتعين عليها فقط أن تتدرب عليها، مقابل الحاجة إلى مزيد من التدريب على أبرامز الأكثر صعوبة.

وأعلنت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أنها سترسل دبابات (تشالنجر 2)، وقالت إن ذلك تقدم طبيعي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate