في زيارة هي الأحدث التي يقوم بها مسؤول أميركي كبير إلى إسرائيل قبل الهجوم البري المتوقع على غزة، وقبل يوم من زيارة مقررة للرئيس الأميركي جو بايدن، توجه الجنرال مايكل إريك كوريلا، المشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إلى تل أبيب.
وقال في تصريحات، اليوم الثلاثاء، قبيل زيارته غير المعلنة هذه، إنه يأمل في ضمان حصول الجيش الإسرائيلي على ما يحتاجه في الوقت الذي يخوض فيه حربا متصاعدة ضد حماس، وفق ما نقلت رويترز.
منع توسع الصراع
كما أضاف أنه سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين سبل منع توسيع رقعة الصراع في غزة إلى مناطق أخرى.
أتى ذلك، بعدما أفاد مسؤول أميركي رفيع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن السفينة “باتان”، وهي سفينة حربية أخرى إلى جانب جيرالد فورد، تتجه بالقرب من ساحل إسرائيل، وتضم وحدة استكشافية من مشاة البحرية يبلغ قوامها نحو ألفي فرد.
كما أضاف أنهم لم يكلفوا بمهمة محددة، لكن يمكن أن يلعبوا دورا رئيسيا في أي عملية إجلاء.
رسالة ردع لإيران
فيما أوضح مصدر عسكري آخر أن هذه القوة المكونة من 2000 فرد من مشاة البحرية والبحارة ستنضم إلى قوة أميركية من السفن الحربية والجنود، في ظل سعي الولايات المتحدة لإرسال رسالة لردع إيران ومنع تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن” ليل أمس الاثنين.
في حين أفاد مسؤولون في وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الجنود الأميركيين سيكلفون بمهمات تقديم المشورة والرعاية الطبية، ولن يشاركوا في الأعمال القتالية، حسب ما نقلت “وول ستريت جورنال”.
كما أوضحوا أن تلك القوات متمركزة حاليا في الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك في أوروبا.
يأتي هذا فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لاجتياح غزة براً بعدما حشد مئات الدبابات وآلاف الجنود على حدود القطاع المحاصر منذ الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس يوم السابع من أكتوبر الجاري، ما أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي، بينهم أكثر من 200 جندي وضابط.
أما على الجانب الفلسطيني، فأدت الغارات العنيفة والمكثفة على قطاع غزة إلى مقتل نحو 2800، بينهم أكثر من 1000 طفل، وجرح أكثر من 12 ألفا.