أعلن مسؤولون يمنيون أن معارك حامية اندلعت في الأيام الأخيرة بين قوات الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في محيط مدينة مأرب الاستراتيجية.
وأوضح الفريق صقر عزيز رئيس أركان الجيش اليمني أن الميليشيات تشن منذ يوم الجمعة هجمات على عدة جبهات في تخوم مدينة مأرب، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
بالتزامن، نشر الحوثيون ما لا يقل عن 200 مقاتل إضافي على خط المواجهة قرب مأرب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، دون أن يحققوا تقدما.
يأتي هذا القتال رغم المحاولات الدولية ومساعي سلطنة عمان من أجل الحدث على وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص السابق لدى اليمن مارتن غريفيث أعرب عن أمله في أن تتمخض الجهود الدبلوماسية عن نتائج إيجابية
لا تقدم يذكر
يشار إلى أن القتال الحوثي من أجل السيطرة على مأرب يهدد بتصعيد الحرب على نطاق أوسع، وقد أثار احتجاجات دولية لأن المدينة يقيم فيها حاليا أكثر من مليون نازح، يعيش كثير منهم في مخيمات على أطراف المدينة.
وتسعى الميليشيات منذ فبراير إلى الاستيلاء على المدينة، إلا أنها لم تحرز تقدمًا يذكر، وتكبدت خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من القوات الحكومية، والقبائل.
وكانت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة استهدفت مناطق سكنية مدنية عدة داخل المدينة نفسها.
فبحسب ليز تيسين، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قصف الحوثيون محطة تزود بالوقود في وقت سابق من الشهر الجاري (يونيو)، ما أسفر عن مقتل عشرين شخصا، بينهم أطفال.