بعدما سطت على سفينة في البحر الأحمر، تحمل علم الإمارات وتقل معدات طبية، أفادت مصادر من محافظة الحديدة للعربية، اليوم الاثنين، أن الميليشيات الحوثية عمدت إلى نقل أسلحة وعتاد إلى متن سفينة “روابي” التي خطفتها فجرا.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن في وقت سابق اليوم أن سفينة شحن تعرضت للقرصنة والسطو من قبل ميليشيات الحوثي قبالة مدينة الحديدة. وأوضح المتحدث الرسمي، العميد الركن تركي المالكي في بيان، أن سفينة “روابي” التي تحمل علم الإمارات تعرضت للقرصنة والاختطاف عند الساعة 23:57 من مساء أمس الأحد (2 يناير 2022) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
من سقطرى إلى جازان
كما أضاف أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته.
وشدد المالكي على أن عملية القرصنة تمثل تهديدا حقيقيا لخطر الميليشيات الحوثية الإرهابية على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
كما أكد أن الميليشيات تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة فعلها الإجرامي بقرصنة السفينة وانتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني ودليل سان ريمو بشأن القانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار.
تحذير بريطاني
يذكر أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، كانت أعلنت في وقت أيضا أنها تلقت أنباء عن وقوع هجوم على سفينة بالقرب من ميناء رأس عيسى اليمني، وأن التحريات جارية لمعرفة التفاصيل.
وكان أحدث هجوم شهده هذا الميناء وقع عام 2019 من قبل الحوثيين، الذين خطفوا 3 سفن، بينها اثنتان تابعتان لكوريا الجنوبية.
يشار إلى أن التحالف والحكومة اليمنية فضلا عن الولايات المتحدة وغيرها من الدول، حذرت مرارا من تهديد الميليشيات للملاحة الدولية في البحر الأحمر.