أفصحت وكالة بلومبرغ بأن تركيا تتطلع لإبرام صفقة أسلحة مع السعودية بنحو 6 مليارات دولار، فيما تعزز هذه الشراكة الالتزام بدعم التطوير الدفاعي والأمني في السعودية التي تحافظ على تنويع شراكاتها العسكرية، والالتزام بتوجهاتها الدفاعية نحو توطين 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، مما يرسخ مكانتها في صناعة الدفاع والأمن.
وفي العام المنصرم، استعرضت السعودية فرص تعاونها مع تركيا في المجالين العسكري والدفاعي وفقاً لرؤية 2030، إذ زار حينها وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان تركيا، وعقد مع رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، مباحثات أثمرت عن توقيع مذكرات تفاهم بين شركات البلدين.
على وقع تلك الزيارة، زار الأمير خالد بن سلمان شركتي تاي لصناعات الفضاء في أنقرة، وبايكار للصناعات الدفاعية بإسطنبول، واطلع على قدراتهما وإمكانياتهما، واستعرض أبرز مشاريعهما، وشاهد منتجاتهما الحديثة وتقنياتهما المتطورة، كما تجوّل في مرافقهما، واستمع لشرح عن خططهما واستراتيجياتهما المستقبلية.
في هذه الأثناء، تنامت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وأبرمت شركات سعودية وتركية، في الرياض في أغسطس الماضي، اتفاقيات ومذكّرات تفاهم في مجال الصناعات الدفاعية، لتوطين صناعة الطائرات المُسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل السعودية.