أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الأحد، مقتل وإصابة عدد من قوات الشرطة الاتحادية بعد اشتباكها مع عناصر من تنظيم داعش في محافظة كركوك. وقالت الخلية في بيان مقتضب على “تويتر” إن الاشتباكات وقعت في قاطع ناحية الرشاد بالمحافظة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
فيما أفاد مصدر أمني، يوم الأحد، بارتفاع حصيلة هجوم تنظيم داعش على الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك إلى 12 ضحية.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية محلية إن “هجوم عناصر داعش على اللواء 19 الفوج 2 في الشرطة الاتحادية في قرية “تل سطيح” التابعة لناحية الرشاد في كركوك ارتفع إلى 12 ضحية”، مشيرا إلى إصابة ثلاثة عناصر آخرين.
وقال المصدر لوكالة “شفق نيوز” إن عناصر تنظيم داعش هاجموا اللواء 19 الفوج 2 في الشرطة الاتحادية في قرية “تل سطيح” التابعة لناحية الرشاد في كركوك. ووفقا للمصدر فإن سبعة عناصر من قوات الشرطة الاتحادية سقطوا ضحايا، بينما أُصيب آخرون بجروح جراء الهجوم.
وأشار المصدر إلى أن الطريق المؤدي إلى القرية المذكورة مفخخ بالكامل ولا تستطيع قوات الإسناد الأرضي الوصول.
ويعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية التي تعرضت لها القوات الأمنية منذ بداية العام الحالي في مناطق جنوب كركوك، حيث توجد خلايا نائمة للتنظيم الذي هُزم رسمياً عام 2017، وتستهدف بشكل متكرر القوات الأمنية العراقية.
وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، فيما يستهدف التنظيم، بين وقت وآخر، مواقع عسكرية، ونفذ هجوما أودى بثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر الشهر الماضي.
وفي السياق، أفادت شبكة رووداو الكردية، اليوم الأحد، بأن قافلة لجنود عراقيين تعرضت لكمين لتنظيم داعش بقضاء مخمور بمحافظة نينوى، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى من الجنود.
ونقلت الشبكة عن نائب قائد الفرقة الرابعة عشرة بالجيش العراقي العميد الركن إدريس خضر قوله “وقعت قافلة للجيش العراقي في جنوب جبال قرجوخ في كمين لداعش، ما أسفر عن مقتل 3 جنود”.
ومن أربيل الأسبوع الماضي، أعرب ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني عن “تضامن فرنسا” مع الإقليم لا سيما “في مكافحة تنظيم داعش، عدونا المشترك الذي تظهر مؤشرات قلقة بعودة ظهوره في العراق كما في سوريا”.
وعلق سفير كندا لدى العراق على هجوم كركوك بقوله إن هزيمة داعش لم تكتمل بعد ويجب أن نقوّي الجهود المشتركة والتعاون الأمني بين جميع الأطراف.