شهدت العاصمة اللبنانية اليوم الخميس توترا غير مسبوق على وقع تنفيذ أنصار حزب الله وحركة أمل احتجاجات أمام قصر العدل ومنطقة الطيونة ضد المحقق العدلي في ملف انفجار المرفأ القاضي بيطار.
وسُمع دوي انفجارين عى الأقل في بعد اندلاع عنف واشتباكات قرب موقع الاحتجاج في منطقة العدلية، فيما أعلن الجيش سقوط قتيلين و7 جرحى.
قذائق ورصاص
كما جرى تبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة وسقوط قذيفة “آر بي جي”، في تدهور سريع للوضع وارتفاع التوتر.
بالتزامن، عقد وزير الداخلية اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن الداخلي المركزي من أجل ضبط الأوضاع الأمنية، وسط انتشار كثيف للجيش في المنطقة.
بدوره، دعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي للهدوء بعد أعمال العنف الخطيرة، التي وقعت في توقيت حساس للبلاد، وفي منطقة حساسة أيضاً.
في حين انتشر عناصر الجيش بكثافة في المنطقة لتطويق العنف.
كما انتشر عناصر مسلحون من حزب الله وأمل في المناطق المحيطة بالمكان، (ضواحي بيروت) بحسب ما أفادت مراسلة العربية.