كشف دبلوماسيون واقعة تحرش جسدي تعرضت لها مفتشات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من جانب حراس الأمن الإيرانيين، وذلك خلال زيارتهن لمنشأة نطنز النووية الرئيسية خلال الأشهر الماضية.
وأضاف الدبلوماسيون، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الحوادث تضمّنت قيام حراس الأمن بلمس المفتشات بشكل “غير لائق”، فضلا عن أوامر بخلع بعض الملابس، في ما لا يقل عن 4 حوادث منفصلة.
كشف دبلوماسيون واقعة تحرش جسدي تعرضت لها مفتشات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من جانب حراس الأمن الإيرانيين، وذلك خلال زيارتهن لمنشأة نطنز النووية الرئيسية خلال الأشهر الماضية.
وأضاف الدبلوماسيون، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الحوادث تضمّنت قيام حراس الأمن بلمس المفتشات بشكل “غير لائق”، فضلا عن أوامر بخلع بعض الملابس، في ما لا يقل عن 4 حوادث منفصلة.يأتي ذلك فيما قال الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، إن إيران قوضت بشكل كبير من عمليات مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معرباً عن قلقه من تصرفات إيران التي لا تتماشى مع الاتفاق النووي.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أن إيران لم تقدم تبريراً مقبولاً يثبت سلمية برنامجها النووي، كما دعاها للعودة للتفاوض على برنامجها النووي دون تأخير.
وكشف خبراء يدرسون البيانات الجديدة الواردة في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخيرة، أن إيران تملك القدرة على إنتاج وقود لصنع رأس نووي في غضون شهر واحد، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وخلص التقرير الذي صدر، الاثنين، عن “معهد العلوم والأمن الدولي”، وهي مجموعة مستقلة متخصصة في تحليل النتائج التي توصلت إليها الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن تخصيب إيران خلال الصيف لليورانيوم بدرجة نقاء 60% كان له تأثير كبير، فقد جعلها قادرة على إنتاج وقود قنبلة واحدة في غضون شهر واحد، بينما يمكنها إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر.