حرق لافتات حكومية في عدة مدن إيرانية واحتجاجات ليلية بطهران

شهدت مناطق جنت آباد، وإكباتان، وجيتكر، وطرشت، وشارع شريعتي، ولويزان، وأقدسية، وطهران بارس، ونارمك في طهران احتجاجات متفرقة وشعارات مناهضة للنظام الإيراني، مساء الإثنين. كما رفع المتظاهرون في مشهد وكرمان وزنجان وكرمانشاه لافتات احتجاجية وأشعلوا النار في الإعلانات الحكومية.

وفي الوقت نفسه، استمر الانتشار الواسع للقوات الأمنية والوحدات الخاصة حول سجن رجائي شهر، حتى صباح اليوم الثلاثاء.

وبعد ليلة واحدة من تجمع مئات المتظاهرين أمام سجن رجائي شهر في كرج لمنع إعدام محتمل لمحمد قبادلو، ومحمد بروغني، لا تزال قوات الأمن والوحدات الخاصة متمركزة حول هذا السجن.

وتشكل التجمع، مساء الأحد، أمام سجن رجائي شهر بعد أن نقلت القوات الأمنية في هذا السجن محمد قبادلو، ومحمد بروغني، إلى زنزانتين انفراديتين، وهو ما فسر على أنه علامة على اقتراب الإعدام لهذين المحتجين.

ولا يزال عدد من المتظاهرين متواجدين في محيط هذا السجن، كما أن تواجد القوات الأمنية مكثف للغاية.

من ناحية أخرى، شهدت مناطق عديدة بطهران احتجاجات وشعارات مناهضة لإعدام المتظاهرين، مساء الإثنين.

وفي منطقة جنت آباد في شمال غرب طهران، نظمت مجموعة من المتظاهرين تجمعا في الشارع بإشعال النار وترديد شعارات مناهضة للنظام.

وشهدت بلدة إكباتان، مساء الإثنين، مرة أخرى، ترديد مجموعة من الأهالي لشعارات مناهضة للنظام. وتتواصل الاحتجاجات الليلية والشعارات في هذه المنطقة، فيما اعتقلت قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني العشرات من النساء والشبان والمقيمين في هذه البلدة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

في غضون ذلك، واصل المتظاهرون في إكباتان احتجاجاتهم المناهضة للنظام، مساء الإثنين، بشعارات مثل “إكباتان مستيقظة، تكره الإذلال” و”الموت للديكتاتور”.

وشهدت بلدة جيتكر، غربي طهران، مساء الإثنين، شعارات ليلية لمجموعة من المواطنين، من بينها شعارات “الموت للديكتاتور”، و”الموت لخامنئي”.

وفي طهران فيلا، ردد المحتجون شعارات: “الموت للديكتاتور”، و”الموت للنظام قاتل الأطفال”، و”هذا العام عام الدم، سيسقط فيه خامنئي”، و”يجب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.

وشهدت منطقة لويزان الواقعة شمال شرقي طهران ومعظم مجمعاتها السكنية التابعة للقوات العسكرية وخاصة البيوت التنظيمية لقوات الجيش، شهدت مساء يوم الإثنين، شعارات ليلية، ورددت مجموعة من المتظاهرين هتافات “الموت لخامنئي”، و”الموت للجمهورية الإسلامية”، و”الموت للديكتاتور”.

كما احتج المتظاهرون في لويزان على إعدام محمد حسيني، ومحمد مهدي كرمي، في جزء من شعاراتهم الليلية من خلال ترديد شعارات مثل “خامنئي قاتل، حكومته باطلة”، “الموت للنظام القاتل”، و”الموت لجمهورية الإعدام”.

وفي طهران بارس، الواقعة شرقي طهران، رددت مجموعة من المتظاهرين شعارات مثل “الموت للديكتاتور”، و”الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني”.

كما شهدت هذه الليلة، كل من مناطق أقدسية، ونارمك، وسيد خندان، شعارات مناهضة للنظام مثل “الموت لخامنئي”، و”الموت للديكتاتور”.

وفي مدينة “مشهد” كانت احتجاجات متفرقة، مساء الإثنين، وقام المتظاهرون بتثبيت لافتة على جسر أحد الشوارع المزدحمة في هذه المدينة كتبوا عليها: “لا نذهب ضحية هذا النظام، بل سنقتلعه من جذوره”.

ومساء يوم الإثنين، 9 يناير(كانون الثاني)، أضرم عدد من المتظاهرين في كرمان النار بلوحة إعلانية تحتوي على صورة قاسم سليماني أمام مقر ثار الله للحرس الثوري الإيراني في كرمان.

وفي مدينة زنجان، أضرم متظاهرون، مساء الإثنين، 9 يناير، النار في لافتة دعائية حكومية تحتوي على صورة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المقتول.

وأشعل عدد من المتظاهرات في مدينة كرمانشاه النار في لوحة إعلانات حكومية تحتوي على صورة سليماني.

وفي بوكان، أقامت مجموعة من أهالي هذه المدينة مساء الإثنين 9 يناير، مراسم الأربعين لإبراهيم شريفي، أحد ضحايا الاحتجاجات التي عمت البلاد، على قبره، رغم البيئة الأمنية المشددة.

وبحسب شبكة حقوق الإنسان في كردستان، فإن إبراهيم شريفي، 29 عامًا، أصيب بجروح خطيرة على يد قوات الحرس الثوري الإيراني خلال مظاهرة يوم 23 أكتوبر في مدينة بوكان، وتوفي بعدها بثلاثة عشر يومًا في مستشفى الشهداء بأورمية بسبب شدة إصاباته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate