نفذت مقاتلات، يعتقد أنها أميركية، هجمات أدت إلى مقتل خمسة من أفراد الميليشيات المدعومة من إيران شمالي مدينة كركوك العراقية.
وقال ثلاثة مسؤولين عراقيين لوكالة “رويترز” للأنباء يوم الأحد 3 ديسمبر(كانون الأول)، إن هؤلاء الأشخاص استُهدفوا بغارات جوية بينما كانوا يستعدون لمهاجمة القوات الأميركية المتمركزة في العراق.
ولم يعلن الجيش الأميركي بعد عن الهجوم المذكور.
وقال مسؤول أميركي، صباح الأحد، إن قاعدة القوات الدولية الواقعة شمال شرقي سوريا، تعرضت لهجمات صاروخية، دون وقوع أضرار أو خسائر بشرية.
وقد نفذت القوات التابعة لإيران في العراق أكثر من 70 هجوما على القوات الأميركية منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول).
وتوقفت الهجمات في حرب غزة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا، لكنها استؤنفت عندما انتهى وقف إطلاق النار يوم الجمعة.
وقال مسؤول لـ “رويترز”، الشهر الماضي، إن الولايات المتحدة نفذت هجمات على مواقع القوات الوكيلة لإيران في العراق، وقتل ما لا يقل عن 10 من أفراد ميليشيا كتائب حزب الله والحشد الشعبي.
وأدانت الحكومة العراقية هذه الهجمات ووصفتها بأنها انتهاك للسيادة الوطنية للعراق.
وخلال الأسابيع الماضية، نفذت الولايات المتحدة أيضًا هجمات على الميليشيات التي يقودها الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
كما استهدفت إسرائيل مطاري حلب ودمشق عدة مرات، وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس أن اثنين من أعضائه قُتلا في الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وتدعي إيران أن هجمات القوات الوكيلة والميليشيات التي تدعمها ضد إسرائيل والقوات الأميركية ليست بأوامر من قبل النظام الإيراني وأنها تتخذ قراراتها باعتبارها “قوات مقاومة”.
وكانت أميركا قد نشرت نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق لمحاربة داعش.
كما نفذ حزب الله اللبناني، وهو جماعة أخرى تدعمها إيران، العديد من الهجمات على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
ونفذ المتمردون الحوثيون في اليمن عدة هجمات فاشلة بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، وأعلنوا يوم الأحد عن هجوم على سفينتين “إسرائيليتين”، وهو ما نفته إسرائيل.
وأكدت أميركا الهجمات على سفينة حربية تابعة لها وسفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.