أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، أن الدفاعات السعودية دمرت مسيّرة أطلقت تجاه مطار أبها الدولي. وأشار إلى سقوط شظايا اعتراض الطائرة المسيرة بمحيط المطار.
وتحدث التحالف عن سقوط 12 إصابة مدنية طفيفة من العاملين والمسافرين من جنسيات مختلفة في مطار أبها.
ولاحقا أعلن التحالف عودة الحركة الجوية بانسيابية بالمطار بعد إجراءات السلامة المعتادة.
وأكد التحالف في بيان أنه سيتخذ “إجراءات عملياتية حازمة استجابة للتهديدات ضد المطارات المدنية والمسافرين”، مؤكداً أن الحوثيين اختاروا التصعيد السافر باستهداف المطارات المدنية والمدنيين”، مشيراً إلى أن “تعمد ميليشيا الحوثي استهداف مطارات مدنية تمادٍ لا يمكن التغاضي عنه ويستوجب الردع”.
وأضاف أنه “سيتم قصف نقاط حاسمة بصنعاء يستخدمها الحوثيون في إطلاق المسيرات”، مطالباً المدنيين بصنعاء “إخلاء مواقع مدنية مستخدمة عسكريا خلال 72 ساعة المقبلة”.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، صرح أن “الدفاعات الجوية السعودية تمكنت اليوم الخميس 12:05 10فبراير 2022م من إحباط محاولة عمل عدائي عابر للحدود باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي”.
وأوضح العميد المالكي أنه ونتيجة لعملية الاعتراض فقد تناثرت بعض الشظايا للطائرة المسيّرة بعد اعتراضها داخل المحيط الداخلي للمطار ووقوع 12 إصابة طفيفة لمدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة على النحو التالي:
– إصابتان لمواطنين سعوديين.
– إصابة 4 مقيمين من الجنسية البنغلاديشية.
– إصابة 3 مقيمين من الجنسية النيبالية.
– إصابة لمقيم من الجنسية الفلبينية.
– إصابة لمقيم من الجنسية السيريلانكية.
– إصابة لمقيم من الجنسية الهندية.
كما نتج عن ذلك بعض الأضرار المادية البسيطة بتهشم زجاج بعض الواجهات”.
وأضاف العميد المالكي أن هذه المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي والمدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار تمثل جريمة حرب، وتؤكد نهج الميليشيا العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار مطار أبها الدولي أحد المطارات المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأكد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ستتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية الضرورية استجابة للتهديد وتحييد مصادر التهديد وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وكان التحالف أعلن مساء أمس الأربعاء، تنفيذ عملية نوعية للتعامل مع مصادر التهديد ومخازن الأسلحة في صنعاء.
وكان التحالف أعلن الثلاثاء بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد “أهداف عسكرية مشروعة” في العاصمة اليمنية.
كما أوضح أن “العملية تأتي استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.