دول العالم تعرب عن تضامنها مع انتفاضة الإيرانيين في مؤتمر ميونيخ ومهرجان برلين السينمائي

تزامنا مع انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن، وفعاليات مهرجان برلين السينمائي، واصلت دول العالم تعبيرها عن التضامن مع الانتفاضة الثورية للشعب الإيراني.

وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، أكدوا خلال اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، تضامنهم مع الشعب الإيراني، ضد “استمرار انتهاكات حقوق الإنسان “من قبل نظام الجمهورية الإسلامية.

وبحسب هذا البيان، فقد اتفق وزراء خارجية الدول الأربع على التنسيق الوثيق تجاه الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يمارسها نظام الجمهورية الإسلامية.

كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عقب اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أنها تقف إلى جانب رجال ونساء إيران “الشجعان” في نضالهم من أجل حقوقهم وحريتهم. حيث “تظهر هذه المعركة أنه فقط حيثما تكون المرأة آمنة، يكون الجميع في أمان”.

وفي مهرجان برلين السينمائي، دعم العشرات من الممثلين والمخرجين المشاركين في المهرجان انتفاضة الشعب الإيراني من خلال التجمع على السجادة الحمراء وترديد الشعارات والتصفيق وحمل لافتات كتب عليها “المرأة، الحياة، الحرية”.

وقالت المخرجة سبيده فارسي، لـ”رويترز” في هذا التجمع: “لقد انتهى أمر هذا النظام. وفهم المواطنون هذا جيدا”.

كما وصفت فارسي مقاطعة مهرجان برلين للمؤسسات السينمائية التابعة للنظام الإيراني بأنها فرصة للمشاركة الكاملة لصانعي الأفلام الإيرانيين المستقلين في هذا الحدث الفني.

وقبل عقد هذا التجمع على السجادة الحمراء، ناقش الفنانون دور الفن في الاحتجاجات في لقاء على هامش مهرجان برلين السينمائي.

وفي حين أن مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام قد دعا شخصيات بارزة معارضة للنظام، بدلاً من دعوة سلطات النظام الإيراني، فقد قدم مهرجان برلين السينمائي دعمه للشعب الإيراني، حيث رفض وجود مؤسسات سينمائية تابعة للنظام الإيراني وبدلاً من ذلك تم بث أعمال صانعي الأفلام الإيرانيين المستقلين.

وفي غضون ذلك، واستمرارًا لدعم سلطات الدول المختلفة للمتظاهرين الإيرانيين، تولى هارالد تروش، عضو البرلمان النمساوي، الكفالة السياسية للسجين السياسي محمود محرابي.

وزراء خارجية الدول الغربية يعربون عن قلقهم من أفعال إيران المزعزعة للاستقرار

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأميركية حول اجتماع بين وزراء خارجية الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، أن المشاركين في هذا الاجتماع عبروا عن قلقهم من تصاعد الأنشطة النووية الإيرانية، وعدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وطالبوا طهران بتغيير مسارها.

كما ناقش وزراء خارجية هذه الدول الغربية الأربع مخاوفهم بشأن توسيع التعاون العسكري بين إيران وروسيا وعواقبه على أمن واستقرار المنطقة وخارجها.

وأشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، في هذا الاجتماع، إلى أن المحادثات ركزت على المخاوف من تصاعد التوتر النووي الإيراني وتعميق التعاون العسكري بين إيران وروسيا.

كما وصفت وزارة الخارجية الفرنسية هذا الاجتماع حول النظام الإيراني بـ”المهم” وقالت إن وزراء خارجية الدول الأربع ناقشوا “وحدتهم ومسؤوليتهم” تجاه تصعيد التوترات النووية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate