أكد رئيس الأركان الروسي أن واشنطن تسعى إلى جعل حلف شمال الأطلسي (الناتو) أقرب إلى حدود بلاده.
وقال فاليري غيراسيموف إن الناتو يفاقم التوترات على خطوط التماس مع روسيا.
السيطرة على منطقة دونيتسك
كما أعلن رئيس أركان الجيش الروسي أن جهود الجيش الروسي في أوكرانيا تتركز حاليًا على السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها في شرق البلاد.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن غيراسيموف قوله إن “الوضع على خط الجبهة استقر”، مشيرا إلى أن طول الجبهة في أوكرانيا أصبح يزيد على 810 كيلومترات.
كما قال إن مناورات موسكو مع الصين هي رد فعل لممارسات واشنطن في آسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في وقت سابق أن روسيا والصين ستجريان مناورات بحرية مشتركة في الفترة من 21 و27 ديسمبر الجاري ستشمل إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية، وتهدف إلى تعزيز التعاون البحري بين موسكو وبكين، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيط الهادئ.
وخلال الشهور الماضية، سعت موسكو إلى زيادة روابطها السياسية والأمنية والاقتصادية مع بكين، في الوقت الذي تنظر إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ على أنه حليف رئيسي في تحالف مناهض للغرب.
“دون حدود”
كما وقعا شراكة استراتيجية “دون حدود” قبل أيام فقط من اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأظهرت موسكو وبكين تعاونهما العسكري المتنامي في الأشهر الأخيرة، ففي نوفمبر، حلقت قاذفات (Tu-95) التابعة لسلاح الجو الروسي وقاذفات القنابل الصينية (H-6K) في دوريات مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي كجزء من التدريبات، في حين هبطت القاذفات الروسية في الصين لأول مرة، وتوجهت القاذفات الصينية إلى قاعدة جوية في روسيا.
وفي سبتمبر، أرسلت الصين أكثر من 2000 جندي إلى جانب أكثر من 300 مركبة عسكرية و21 طائرة مقاتلة و3 سفن حربية للمشاركة في مناورة مشتركة شاملة مع روسيا.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن هذه المناورات هي المرة الأولى التي ترسل فيها الصين قوات من 3 فروع لجيشها للمشاركة في مناورة روسية واحدة، فيما وصف بأنه استعراض لاتساع وعمق الثقة المتبادلة بين الصين وروسيا.