قررت موسكو، اليوم السبت، منح الجنسية للمقاتلين الأجانب المنضمين للجيش الروسي، ويشمل القرار تسهيل إجراءات تجنيس الأجانب الذين يخدمون في صفوف الجيش.
وأفاد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع قانونا يسهل منح الجنسية الروسية للأجانب الذين يقاتلون في صفوف الجيش لفترة لا تقل عن عام، في وقت تسعى موسكو بكل السبل إلى تجنيد مزيد من العناصر للقتال في أوكرانيا.
هذا ووقع بوتين على مجموعة من التعديلات التشريعية فيما يتعلق بتحمل المسؤوليات عن “النهب” و”التقاعس عن المشاركة في الأعمال العسكرية” و”الاستسلام الطوعي”.
وتنص التعديلات على القانون الجنائي الروسي، التي صدق عليها الرئيس الروسي على ما يلي:
-عقوبة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات للعسكريين في حال الاستسلام الطوعي.
-تعتبر فترات التعبئة والأحكام العرفية أو زمن الحرب من الظروف المشددة للعقوبة لمرتكبي الجرائم بحق الخدمة العسكرية، مثل عدم الامتثال لأمر عسكري، ومقاومة القائد في الخدمة العسكرية، ومغادرة مكان الخدمة بدون إذن، والفرار والتقاعس عن الخدمة، وانتهاك قواعد الخدمة، وفقدان الممتلكات العسكرية.
-عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاما على الفرار من الخدمة العسكرية أثناء فترة التعبئة أو زمن الحرب.
-يعاقب النهب في زمن الحرب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
-عقوبة السجن للعسكريين لرفض المشاركة في الأعمال القتالية.