أفاد موقع “هرانا” المهتم بقضايا حقوق الإنسان في إيران وعدد من النشطاء المدنيين، أن عددًا من السجناء السياسيين المعتقلين في سجن طهران الكبير تعرضوا للضرب على أيدي السجناء المتهمين بارتكاب “جرائم عنيفة”، حيث تم نقل بعض الجرحى إلى مشفى السجن.
وأفادت “هرانا” أن الحدث وقع اليوم الجمعة الموافق 8 أكتوبر، حيث تعرض عدد من السجناء السياسيين بسجن طهران الكبير للضرب والإهانة.
وبناء على هذا التقرير فقد أسفر الحادث عن إصابة كل من شابور إحساني راد، وبويا قبادي، وإسماعيل كرامي، وأكبر باقري، وأكبر شيرازي، وقد تم نقل عدد منهم إلى مشفى السجن.
وكتب الناشط العمالي، بروين محمدي على “تويتر” أنه تم نقل بويا قبادي، وأكبر باقري، وأكبر شيرازي إلى مشفى السجن.
وكتب أحمد رضا حائري، السجين السياسي السابق على “تويتر” أن سجناء جرائم العنف “هددوا شابور إحساني راد بالقتل بوضع سكين حاد على رقبته”.
وأضاف أنه خلال الهجوم على السجناء السياسيين “لم يفتح الضابط الباب المغلق ولم يلتفت إلى صرخاتهم بطلب المساعدة، حيث فتح الباب بعد انتهاء الهجوم من أجل نقل السجناء الجرحى”.
وأكد حائري أن السجناء السياسيين المصابين في هذا الهجوم تم نقلهم إلى مكان مجهول وتم قطع ارتباطهم مع خارج السجن.
علمًا أن الناشطيْن العماليين شابور إحساني راد وإسماعيل كرامي يقضيان عقوبة سجنهما 6 و5 سنوات.
كما حكم على بويا قبادي بالسجن 5 سنوات، ولديه قضية أخرى بتهمة “الحرابة”.
فيما حكم على أكبر باقري بالسجن 9 سنوات.
وأفاد موقع “هرانا” أن السجناء السياسيين المحتجزين في سجن طهران الكبير قد انتقدوا سابقًا أيضًا عدم تنفيذ مبدأ الفصل بين الجرائم وطالبوا بنقلهم إلى عنابر أخرى.
وفي يونيو 2019 تم قتل علي رضا شير محمد علي، وهو سجين سياسي، في سجن طهران الكبير على يد سجينين متهمين بالقتل.