شولتس أمام البرلمان: سنقدّم السلاح الثقيل لأوكرانيا

بعدما علت أصوات من الداخل الألماني تندد بالموافقة على إرسال دبابات “ليوبارد” للقتال في أوكرانيا، أطل المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، في كلمة أمام البرلمان يوضح الموقف.

وأوضح شولتس أن بلاده ستتعامل مع الشركاء لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

كما أضاف أن العملية العسكرية الروسية هي سبب المتاعب اليوم، معتبراً أن على الجميع العمل بشكل سريع لتغطية نقص الغاز في البلاد.

ورأى أن روسيا تحاول تغيير الواقع بأوكرانيا بالقوة، معلناً أن بلاده ستقدّم السلاح الثقيل لكييف.

لنمنع حرباً في أوروبا

وذكر أن برلين سترسل دبابات “ليوبارد” وأنظمة “باتريوت” والأنظمة الدفاعية اللازمة، مشدداً على أن الهدف من ذلك مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

وأعلن المستشار الألماني أن بلاده ستعمل على تدريب القوات الأوكرانية على قيادة وصيانة الدبابات، موضحاً أن برلين ستقدم 6 دبابات “ليوبارد 2” لأوكرانيا.

القرار تم بالتوافق مع أميركا

كذلك لفت إلى أن على الجميع بذل كل الجهود لدعم أوكرانيا ومنع الحرب في أوروبا، مشيرا إلى أن قرار إرسال الدبابات تم بالتوافق مع أميركا وبعد حوار مع الحلفاء.

وأكد أن العلاقات الأميركية الألمانية في أفضل حالاتها، معتبرا الرئيس الأميركي جو بايدن شريكا جيدا.

وشدد على ضرورة ألا تتوسع الحرب لدول الناتو.

أشهر من المناقشات

جاء ذلك بعدما قرر المستشار الألماني بعد عدة أشهر من المناقشات، تزويد أوكرانيا بدبابات قتالية من طراز “ليوبارد-2”.

إلا أن القرار لم يمر مرور الكرام، حيث وصف تتينو كروبالا، الرئيس المشارك في حزب “البديل من أجل ألمانيا”، قرار إرسال دبابات “ليوبارد 2” الألمانية الصنع إلى كييف بأنه “عملية سطو على الجيش الألماني”.

ووافق شولتس على إرسال دبابات “ليوبارد” لأوكرانيا، مانحاً الإذن بالتصدير.

الحكومة الألمانية أعلنتها رسميا

في حين أبان وزير الدفاع الألماني أن دبابات “ليوبارد” لن تكون قابلة للتشغيل في أوكرانيا قبل 3 أو 4 أشهر.

إلى ذلك، رحّبت الرئاسة الأوكرانية بموافقة برلين على تسليمها 14 دبابة “ليوبارد”، ما اعتبرته “خطوة أولى”، داعية الدول الغربية إلى تزويدها بمزيد من الأسلحة لصد الجيش الروسي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate