في محاولة جديدة لاستهداف قواعد عسكرية في العراق تضم قوات أميركية، أفادت مصادر العربية/الحدث بأن قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب البلاد، تعرضت اليوم الأحد لهجوم صاروخي.
وأوضحت المصادر أن صاروخاً سقط في محيط القاعدة الجوية التي تضم عسكريين أميركيين.
كما أشارت إلى أن القوات الأمنية أغلقت منطقة البغدادي في الأنبار بشكل كامل بحثا عن مطلقي الصاروخ، بعد أن عثرت على منصة الإطلاق.
ولاحقا أفادت القوات الأمنية في بيان بأنها فتحت تحقيقا في حادث سقوط صاروخ من نوع كاتيوشا لم ينفجر، أطلق من جهة منطقة البغدادي باتجاه عين الأسد، دون تسجيل أي خسائر تذكر .
هجمات متكررة
يشار إلى أنه في الخامس من الشهر الحالي (يونيو 2021) أعلن الجيش العراقي أيضا أن “منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية” تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما.
كذلك شهدت تلك القاعدة العسكرية مطلع مارس الماضي، سقوط ما يقارب 10 صواريخ كاتيوشا. واتهم مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية طلبوا عدم ذكر أسمائهم، في حينه بحسب ما نقل موقع “بوليتيكو”، كتائب حزب الله المدعومة من إيران أو جماعة تابعة لها بتنفيذ الهجوم.
واجهة لفصائل معروفة
وغالبا ما توجه أصابع الاتهام في مثل تلك الهجمات إلى مجموعات مسلحة موالية لإيران.
فيما يؤكد خبراء ومراقبون لتلك العمليات التي تكثفت في الآونة الأخيرة، والتي تبنت بعضها مجموعات غامضة تتخذ أسماء وهمية، أن الأخيرة مجرد واجهة لفصائل شيعية معروفة، بحسب تقرير سابق لوكالة “رويترز”.
وعلى االرغم من أن تلك الهجمات نادرا ما توقع ضحايا، إلا أنها ترغم التحالف الدولي لمكافحة داعش على توجيه جهوده الاستخباراتية وجهود المراقبة من صد التنظيم، نحو هذه الفصائل.
في حين تحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي هذه الهجمات دون جدوى.