في اليوم الثالث لانهيار الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعا بين حركة حماس وإسرائيل، تجددت الغارات الجوية الإسرائيلية على شمال ووسط قطاع غزة، وجنوبه أيضا.
ما أدى إلى مقتل 700 على الأقل جراء القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة المنصرمة فقط، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي في غزة
في حين أكد الرائد محمود بصل، المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في القطاع، اليوم الأحد أن طواقمه لم تسلم من القصف الإسرائيل، مشددا على أنها لم تعد قادرة على التعامل مع الجثامين العالقة تحت الأنقاض بالقطاع بسبب القصف.
كما أضاف على صفحة وزارة الداخلية في غزة على تليغرام “آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض ولا نستطيع انتشالهم”، وناشد إدخال طواقم وآليات لدعم جهاز الدفاع المدني في غزة.
“كيسوفيم ونير عوز وماجين”
بالتزامن تجددت الطلقات الصاروخة على غلاف غزة. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار من الصواريخ انطلقت في عدة مناطق قرب قطاع غزة اليوم الأحد منها كيسوفيم ونير عوز وماجين.
إلا أنه أكد أن قواته قصفت مواقع عدة براً وبحراً في القطاع، كما ضربت أنفاقاً لحماس.
وفي وقت لاحق أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها قصفت بلدتي ريعيم ومفتاحيم قرب قطاع غزة بالصواريخ.
تجمعات إسرائيلية
من جهتها أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها استهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية شرق بلدة “ماجين” برشقة صاروخية.
كما أوضحت في بيان أنها استهدفت دبابةً إسرائيلية متوغلة غرب جباليا بقذيفة.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت أخلت معظم التجمعات السكانية القريبة من القطاع، من المدنيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
فيما دعت الفلسطينيين في شمال غزة للنزوح جنوباً، قبل أن تحثهم مجددا خلال اليومين الماضيين على النزوح بشكل أعمق بعد نحو رفح القريبة من الحدود مع مصر.