في شهرها الثاني.. انتفاضة الإيرانيين مستمرة وأهالي سنندج يهتفون: “الموت للديكتاتور”

في شهرها الثاني تتواصل انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي من خلال تنظيم تجمعات احتجاجية في مختلف المدن، حيث نزل أهالي سنندج، بمحافظة كردستان، إلى الشوارع يوم الأربعاء 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، ورددوا شعار “الموت للديكتاتور”.

كما استمرت الاحتجاجات في مختلف المدن، وأصدر النشطاء دعوات إلى الاحتجاج وتوسيع العصيان المدني في الأيام المقبلة.

وشهدت العاصمة طهران مساء الثلاثاء الأول من نوفمبر- بحسب مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي- تجمعا احتجاجيا وأشعل المواطنون النار بشارع “حافظ”، كما تجمع عدد من المواطنين في شارع “بيامبر”، وفي “طهران بارس” ليلًا ورددوا شعار “الموت للديكتاتور”، و”الحرية، الحرية”.

وفي مدن أخرى من البلاد، استمرت التجمعات الاحتجاجية في أحياء مختلفة، ونزل المتظاهرون إلى شوارع دهلران، ورددوا هتافات مثل “الموت لخامنئي” و”هذا العام هو عام الدم.. سيسقط فيه المرشد علي خامنئي”.

ومع انتشار الاحتجاجات في المدارس، ردد تلاميذ عدد من مدارس طهران وكرج وسنندج شعارات مثل “الموت للديكتاتور” و”المرأة، الحياة، الحرية”.

في غضون ذلك، وبحسب الأنباء التي تلقتها “إيران إنترناشیونال”، فقد هددت الأجهزة الأمنية بوقف وفصل عدد من الأطباء الذين وقعوا بيان احتجاج، أو شاركوا في التجمعات.

من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة من النشطاء أن أهالي لورستان سيجتمعون يومي الثلاثاء والأربعاء من الساعة 2:00 ظهرا وحتى وقت متأخر من الليل.

وفي بيان لهم أُعلن شباب لورستان أنه أظهر في حفل ذكرى الأربعين لنيكا شاكرمي بأنه “لن يسكت على ظلم هذا الديكتاتور العجوز”‌.

كما أعلنت عائلة شيرين علي زاده، التي قتلت برصاص القوات الأمنية خلال احتجاجات مدينة تنكابن، أن مراسم ذكرى الأربعين ستقام يوم الجمعة 4 نوفمبر (تشرين الثاني) في مقبرة “باغ رضوان” في أصفهان.

من ناحية أخرى، نفى شقيق فرشته أحمدي، الشابة التي قُتلت بالرصاص في مهاباد، ادعاء رئيس قضاء محافظة أذربيجان الغربية بأن الرصاصة أطلقت من داخل منزلها، وقال في رسالة بالفيديو بجانب والدیه: “استشهدت فرشته برصاص قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

ومع انتشار الإضراب المدني في جميع أنحاء إيران، أعلنت مجموعة “شباب أحياء ديواندره” في كردستان، مشيرة إلى زيادة الإعلانات على التلفزيون الإيراني أثناء كأس العالم، أن أي إعلان تجاري يعني التعاون مع النظام الإيراني والمشاركة في المجازر المرتكبة. وإذا شوهد أي إعلان، فإن الشعب الإيراني سيقاطع هذه العلامة التجارية.

ويستمر الدعم العالمي لانتفاضة الشعب الإيراني العامة، فقد تجمع عدد من الإيرانيين أمام وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء، ورددوا شعار “الموت للملالي” باللغة الألمانية.

وكان المتظاهرون أمام وزارة الخارجية الألمانية يحملون صورا لبعض الفنانين المسجونين الآخرين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate