بعدما ظهر لأول مرة في منذ أشهر عدة في حلب الشهر الماضي، ألقي القبض على مفتي سوريا السابق أحمد حسون.
فقد أفادت مصادر، اليوم الخميس، بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على المفتي الشهير خلال عهد نظام الرئيس السابق بشار الأسد في مطار دمشق، أثناء استعداده لمغادرة البلاد.
كما أشارت إلى أنه من المرتقب أن يعلن غدا الجمعة عن مجلس الإفتاء الجديد وتعيين مفتى للبلاد.
صور غير صحيحة
فيما انتشرت صور بشكل واسع على مواقع التوصل زعمت أنها للحظة اعتقال حسون الذي يلقبه العديد من السوريين بـ “مفتي البراميل” نسبة إلى البراميل المتفجرة التي كانت قوات النظام السابق تلقيها على مناطق مختلفة في البلاد خلال الحرب.
غاضبون أمام منزله
وكان حسون ظهر لأول مرة في حلب يوم 17 فبراير الماضي، بعدما اقتحم عدد من الغاضبين منزله مطالبين بمحاسبته.
إلا أن المفتي السابق زعم حينها أنه “اعتقل 3 مرات” خلال عهد الأسد.
وكان أحمد بدر الدين حسون المولود في حلب 1949، شغل منصب مفتي البلاد منذ 2005 إلى أن أُلغي هذا المنصب بهيئته الحالية عام 2021.
كما عرف حسون الذي يحمل إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، وعين سابقا مفتيًا لحلب العام 2002 بظهوره مرارا إلى جانب الأسد، ودفاعه عن سياسته، حتى لقبه بعض السوريين بـ “مفتي البراميل” لتأييده قصف حلب وغيرها من المناطق السورية خلال الحرب، بحجة “محاربة الإرهاب”.