أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأحد، تدمير دبابتين وناقلة جند للجيش الإسرائيلي جنوب غربي غزة بقذائف “الياسين 105”.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صفارات إنذار في بلدات غلاف غزة للمرة الثالثة اليوم.
وأمس السبت، أعلنت “القسام” عن استهداف 3 آليات عسكرية للجيش الإسرائيلي بقذائف “الياسين 105” في محور جنوب غربي مدينة غزة، كما أعلنت أن “المجاهدين دكّوا موقع مارس العسكري بقذائف الهاون”.
وتدخل الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الـ37، فيما يستمر التصعيد من دون أي بادرة لقرب وقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن سكان القطاع.
وفي آخر التطورات الميدانية، تجددت الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة، فيما تدور اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي إسرائيلي في عدة مواقع بالقطاع، وقال الجيش الإسرائيلي إنه دخل في اشتباكات عنيفة بمخيم الشاطئ في شمال غزة، وإن سلاح الجو استهدف مخزن ذخيرة في المخيم.
كما أفاد إعلام فلسطيني بسقوط 13 قتيلا على الأقل في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوب غزة.
وأفاد مراسلون من الداخل بأن الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى الشفاء براً وجوا، وسط اشتباكات بمحيط المستشفى وليس داخلها وغطاء ناري كثيف وتحليق للمسيّرات الإسرائيلية فوق المستشفى. وأفاد مراسلنا أن سيارات الإسعاف متوقفة تماما عن نقل المصابين والمرضى من وإلى مجمع الشفاء.
وتدور الاشتباكات العنيفة وحرب الشوارع في عدة مناطق من بينها شمال بيت حانون ومنطقة أبراج العودة وشمال جباليا وفي بيت لاهيا شمال القطاع. الاشتباكات المتزامنة وقعت في محاور عدة بمدينة غزة، بينها حيا النصر والشيخ رضوان ومحيط مخيم الشاطئ.
وأفاد إعلام إسرائيلي بارتفاع صوت صفارات الإنذار في بلدات غلاف غزة، فيما أشار مراسلنا إلى موجتين من الرشقات الصاروخية، انطلقتا من غزة على الغلاف خلال نصف ساعة من صباح اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصالات مع جهات الاتصال التابعة لها في مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة، وعبرت عن “قلقها العميق” بخصوص سلامة جميع المحاصرين هناك بسبب القتال، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.