(لبيان خبث المجوس ومطياهم ممن يدعون العروبة .. أرغب بتوضيح الآتي):
فتح بلاد فارس والشام وبلاد الروم وغيرها من أمصار أُكملت في عهد الفاروق رضي الله عنه وما تلاه من خلفاء وخلافات إسلامية ..
ولكنها بدأت برسالة المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى.
بدأت برسائل المصطفى عليه الصلاة والسلام إلى كسرى وقيصر وغيرهم من أباطرة وملوك.
وبدأت بما أنزله الله تعالى على رسوله عليه الصلاة والسلام من بشائر فتح بلاد فارس وبلاد الروم وأن هذا الأمر سيبلغ أقاصي الأرض.
فكانت تلك الفتوحات رؤية ورسالة وأهدافا أسستها ونفذتها بعثة المصطفى عليه الصلاة والسلام خاتم النبيين وحمل لواءها صحابته الأطهار من بعده.
وما الفتوحات الإسلامية في عهد رسول الهدى عليه الصلاة والسلام ثم عهد الصديق رضوان الله عليه ثم عهد الفاروق رضوان الله عليه الذي فُتحت في عهده الأمصار ومن ضمنها بلاد فارس الا امتداد لتلك الرسالة والرؤية النبوية.
وهذا التاريخ وهذه المفاهيم يدركها الفرس المجوس الحاقدون وغيرهم ولكنهم لا يجرؤون على النيل من رسول الله ورسالته للعالمين .. فيصبوا سمومهم في لعن وتكفير صحابته الذين لم يكونوا الا امتدادا لتلك الرسالة والدين التي أراد الله لها أن تبلغ أقاصي مشارق الأرض ومغاربها.
فدلسوا وزوروا وضللوا الأغبياء والمغيبين والجهلة و”الحفظة بلا فهم” ومطاياهم وأذنابهم وملأوهم أحقادا على صحابة رسول الله وعلى العرب والعروبة.
ولأن حقيقة ملالي ايران انهم مجوس فرس عنصريون دجالون حاقدون على العرب .. فهم لا يرون ان يكون ما يدعونه زورا “نائب امام زمانهم المسردب .. ووليهم السفيه” الا ان يكون فارسي اعجمي منهم وليس عربي.
مما يثبت عنصريتهم ومشروعهم المجوسي الفارسي العنصري لتدمير بلادنا العربية واستعمارها بدعوى تشيعهم ومذهبهم القبوري الضال ومظلومية ابتدعوها واستحمروا بها مطاياهم من مدعي العروبة والاسلام.
فمذهبهم الاجرامي الضال اساسه بل كله الحقد على العرب والعروبة ولعن الصحابة وتكفيرهم وعبادة الموتى.
وعقيدتهم طلب دماء العرب وقتلهم وابادتهم انتقاما لدعوى مظلومية خبيثة ابتدعوها ما انزل الله بها من سلطان لعنوا بها صحابة رسول الله وكفروهم.
ويدعون التقرب الى الله بعبادة القبور واصحابها وتقديس عتباتها .. وبلعن الصحابة وتخوينهم وتكفيرهم .. وبسفك دماء العرب وقتلهم وابادتهم بدعوى مظلومية ابتدعوها وعبدوها وقدسوها من دون الله فأضحت لهم دينا وشرعا ومنهاجا ما انزل الله بها من سلطان .. وبتحريف دين الله والتلاعب به حسب اهوائهم وشياطينهم.
وهم بكل هذا يعبدون شياطينهم واهوائهم من دون الله .. والله منهم ومن عبادتهم وشياطينهم براء.