تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، يومها الـ63، فيما يواصل الجيش الروسي تدمير المواقع العسكرية الأوكرانية وتحرير دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
وأعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية استولت على عدة قرى في المناطق الشرقية.
وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النازيين الأوكرانيين يحضّرون لفبركات جديدة تتمثل باستهداف المدنيين في نيكولايف جنوب أوكرانيا بقنابل يتم تفجيرها عن بعد، واتهام الجيش الروسي.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إن “النازيين في نيكولايف أعدوا استفزازا معقدا يهدف لسقوط الكثير من الضحايا المدنيين.. في منطقة كورابيلني الصغيرة بالقرب من مؤسسة نيكولايف لإصلاح الطائرات على طول شارع زنامينسكايا، جهّز النازيون الجدد عبوات ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، ويخططون لتفجيرها في تجمع حاشد للمدنيين واتهام العسكريين الروس”.
وأشار إلى أن هذه فبركات إضافية يسعى الغرب وكييف لنشرها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الغربية والترويج لها على أنها “فظائع روسية”.
يأتي ذلك فيما قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن سلسلة انفجارات دوت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وإن حريقا اندلع في مستودع ذخيرة بالمنطقة.
وقال جلادكوف إن الحريق الذي اندلع في منشأة بالقرب من قرية ستارايا نيليدوفكا لم يسفر عن إصابة أي مدنيين.
واتهمت روسيا أوكرانيا هذا الشهر بمهاجمة مستودع وقود في بيلغورود بطائرات هليكوبتر وفتح النار على عدة قرى في المنطقة.
وتقع منطقة بيلغورود على الحدود مع مناطق لوغانسك وسومي وخاركيف في أوكرانيا، والتي تشهد جميعها قتالا عنيفا منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل شهرين.
وميدانيا، نقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية القول إن قواتها استولت على منطقة خيرسون بالكامل بجنوب أوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير قوله إن القوات الروسية تمكنت، في مناطق أخرى، من الاستيلاء على أجزاء من منطقتي زابوريجيا وميكولايف إضافة إلى أجزاء من منطقة خاركيف إلى الشرق من كييف.