لبنان يوقف 26 شخصاً في اعتداء يونيفل.. والتحقيقات مستمرة

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد النجار توقيف 25 شخصاً على خلفية الاعتداء على موكب اليونيفل، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على خلفية الاعتداءات في بيروت.

وأوضح “أنّني اطّلعت من كلّ الأجهزة الأمنيّة على أسباب التّحرّكات الّتي جرت في بيروت، والإجراءات الّتي اتُخذت، والملاحقات الحاصلة للمرتكبين والمعتدين على اليونيفيل”.

كما أضاف أنّه “ستتمّ الملاحقة بكلّ جدّيّة وتوقيف الفاعلين، وحتّى الآن لدينا أكثر من 25 موقوفا لدى مخابرات الجيش اللبناني يتمّ التّحقيق معهم وموقوف لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي”.

ولفت الحجّار إلى أنّ “هذا لا يعني أنّ الموقوفين ارتكبوا الاعتداء على “اليونيفيل”، إنّما التّحقيقات ستبيّن من المسؤول ومن شارك ومن قام باعتداءات أخرى؛ وسنتابع هذه التّحقيقات بشكل جدّي”، مشدّدًا على أنّه “ممنوع قطع الطّرقات والتّعدّيات، ونطلب الالتزام بذلك لأنّ التّدابير جدّيّة، وأي خلل ستكون معاقبته جدّيّة”.

وفي وقت سابق ندد الرئيس اللبناني بالهجوم وتوعد المنفذين بنيل العقاب، مؤكداً في بيان صدر عن مكتبه أن قوات الأمن “لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد”.

يذكر أن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب أمس الجمعة بعد تعرض قافلة تقل قوات حفظ سلام إلى مطار بيروت “لهجوم عنيف”.

تحطيم وحرق الموكب

وأفاد مراسلون، أمس الجمعة، أن مناصري حزب الله قاموا بتحطيم وحرق موكب سيارات كانت متوجهة إلى مطار بيروت يعود لنائب رئيس بعثة اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو.

كما ذكرت أن مناصري الحزب اللبناني، اعتدوا بالضرب على الجنرال أرولدو لازارو، فيما تعرض جنديان من البعثة الأممية للإصابة نتيجة الاعتداءات.

وبينت أن دورية من ثلاثة آليات لقوات اليونيفيل على مدخل مطار بيروت تعرضت لاعتداءات حيث عمد بعض الشبان على ضرب العناصر وأخذ الأجهزة وحرق السيارات.

الجيش يتدخل

بدوره، تدخل الجيش اللبناني لفرض النظام على طريق مطار بيروت. وأصدر بياناً قال فيه: “تشهد عدة مناطق ولا سيما محيط مطار رفيق الحريري الدولي احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ومحاولة إغلاق طريق المطار”.

وحذر الجيش المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.

يشار الى ان هذه التوترات وأعمال الشغب أتت بعدما مُنعت طائرتان إيرانيتان تقلان ركابا لبنانيين من أن تحط في مطار بيروت، إثر تحذير أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، من أن فيلق القدس وحزب الله “يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله”.

بينما أوضح مسؤول في مطار بيروت أن “المطار تلقى طلبا من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى الجمعة”. وأضاف أن الرحلتين “أُرجئتا إلى الأسبوع المقبل”، من دون تحديد السبب.

وكان حزب الله ومسؤولون لبنانيون نفوا مرارا اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران.

علما أن أن الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش اللبناني تولت منذ تفجر المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

ابحث في الموقع

ترجمة - Translate