اتهم عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية الليبية، علي أبو زربية، الإخوان في ليبيا بانتهاز الفرص والقفز على مطالب الشعب لتحقيق مبتغاهم.
وأضاف أبو زربية، في تدوينة على موقع “فيسبوك” أن دعوات التظاهر ضد الأعضاء المنتخبين من قبل من وصفهم بـ”المأجورين والمندسين” هدفُها إطالة أمد الأزمة وإحداثُ شرخ اجتماعي كبير ينتج عنه فراغ سياسي.
وأشار إلى أن الشعب الليبي أصبح يعرف هذه الكمائن والدسائس والمراوغات التي يستخدمها الإخوان.
وشدد أبو زربية على أن الحل في ليبيا هو عبر صناديق الاقتراع.
وكان المجلس الأعلى للدولة، الذي يسيطر عليه تنظيم الإخوان في ليبيا، دعا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد 3 أشهر، والتي يطالب المجتمع الدولي بتنظيمها في موعدها المحدد، وقال إنه لا معنى لها في ظل الوضع الحالي الذي تعيشه ليبيا.
وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، في مؤتمر صحافي، الاثنين، إن “انتخاب الرئيس في هذه الفترة لن يولد الاستقرار”، واقترح إجراء انتخابات برلمانية فقط يوم 24 ديسمبر المقبل لانتخاب مجلس الأمة، وتأجيل الرئاسيات عاما آخر إلى ما بعد عرض الدستور على الاستفتاء.
يأتي ذلك بعد يوم من إقرار المجلس الأعلى للدولة، مشروعي قانون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها أواخر العام الجاري، ينص على إقصاء العسكريين من الترشح، في إشارة إلى قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ويقضي بمنع كل المطلوبين في جناية أو جنحة مخلّة بالشرف من الترشح، ويشير في ذلك إلى سيف الإسلام القذافي، الذي تحدثت مصادر مقربة منه عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة.