قالت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، إن الجهات المعنية في الدولة تستعد لاستقبال وإجلاء حوالي 7000 مواطن أجنبي من غزة يحملون جنسية أكثر من 60 دولة، فيما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية ضد حماس في غزة.
وأضافت الخارجية المصرية أن الجهات المعنية في الدولة المصرية تقوم بالاستعدادات اللازمة لتسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح.
وبدأ مصابون فلسطينيون وآخرون يحملون جنسيات دول أجنبية عالقين عند معبر رفح في العبور إلى الجانب المصري، أمس الأربعاء.
ويستعد المزيد من الرعايا الأجانب لمغادرة قطاع غزة اليوم الخميس، فيما عبَر ما لا يقل عن 320 من الرعايا الأجانب والعشرات من سكان القطاع المصابين بجروح خطيرة إلى مصر أمس الأربعاء بموجب اتفاق بين إسرائيل ومصر وحماس.
ومن بين من تم إجلاؤهم حاملو جوازات سفر من كل من أستراليا والنمسا وبلغاريا وجمهورية التشيك وفنلندا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والأردن والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
في غضون ذلك تمضي إسرائيل في هجومها ضد مسلحي حماس في غزة وقصفت القطاع برا وبحرا وجوا.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا، استشهدو في الضربات الإسرائيلية منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
هذا وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنّ أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما تمّ الأربعاء إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع الفلسطيني إلى مصر عن طريق معبر رفح.
وقالت المنظمة الإنسانية في بيان إنّ “أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحيّة، بسبب الحصار والقصف المستمر” من قبل الجيش الإسرائيلي.
وإذ أوضحت منظمة أطباء بلاد حدود أنّ موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفاً تمكّنوا من مغادرة غزة، طالبت بالسماح لعدد أكبر من سكّان القطاع بمغادرته.