مقر حملة ترامب يتهم إيران باختراق وثائقه ومراسلاته الداخلية.. وطهران تنفي

اتهم مقر حملة دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، النظام الإيراني باختراق بعض مراسلاته الداخلية، بينما نفت ممثلية إيران في الأمم المتحدة هذا الاتهام.

وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، في وقت لاحق عبر بيان، إن الوثائق تم الوصول إليها بشكل غير قانوني من قِبل “مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة تعتزم التدخل في انتخابات 2024، وإحداث الفوضى في عمليتنا الديمقراطية”.

وأشار إلى إيران، قائلاً: “الإيرانيون يعرفون أن ترامب سيوقف نظام الإرهاب، كما فعل في السنوات الأربع الأولى من وجوده في البيت الأبيض”.

ولم يقدم المتحدث باسم الحملة الانتخابية لدونالد ترامب أي دليل على تورط النظام الإيراني في اختراق المراسلات الداخلية للحملة.

كما أشار مقر حملة ترامب، في بيانه يوم السبت، إلى تقرير شركة “مايكروسوفت” الأميركية للبرمجيات، قبل يوم واحد، حول جهود القراصنة المرتبطين بإيران.

ومع ذلك، لم يعلق المتحدث باسم حملة دونالد ترامب على ما إذا كانوا قد اتصلوا بشركة “مايكروسوفت” أو سلطات إنفاذ القانون بشأن الحادث الأخير، وقال إنه لا يتحدث عن مثل هذه الاتصالات.

وكان خبر اختراق المراسلات الداخلية لمقر دونالد ترامب قد نُشر لأول مرة، مساء أمس السبت، 10 أغسطس (آب) من قِبل موقع صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، وأفاد هذا الموقع بأنه تلقى رسائل بريد إلكتروني تحتوي على هذه المراسلات والوثائق من حساب مجهول.

وفي غضون ذلك، نفى ممثل إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، هذه التقارير، وقال: “إن الحكومة الإيرانية ليس لديها غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية”.

وكانت إيران قد أبدت رد فعل مماثلاً لذلك من قبل، في أعقاب تقرير شركة “مايكروسوفت” للبرمجيات حول محاولة قراصنة تابعين لطهران التسلل الإلكتروني إلى الانتخابات الأميركية.

وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، يوم الجمعة، نقلاً عن خبراء في شركة مايكروسوفت، أن قراصنة مرتبطين بالنظام الإيراني حاولوا التسلل إلى حساب “مسؤول رفيع المستوى” في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في يونيو (حزيران) الماضي.

وأضافت الوكالة أن علاقات دونالد ترامب مع إيران كانت متوترة، خلال فترة رئاسته، والتي انسحب خلالها من الاتفاق النووي، كما تم قتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في عام 2020.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Search this website
ترجمة - Translate