في خضم حرب التسريبات والهجمات السيبرانية المتصاعدة منذ أكثر من سنة بين روسيا والغرب، شن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي حملة انتقادات ضد الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي.
واتهم البنتاغون ودول الناتو في بيان اليو الخميس بالوقوف وراء الهجمات السيبرانية واسعة النطاق التي انطلقت من الأراضي الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية الحيوية لروسيا.
بيانات تؤكد
كما أكد أنه حصل على “بيانات تشير إلى استخدام الأراضي الأوكرانية من قبل الولايات المتحدة ودول الناتو لشن هجمات سيبرانية واسعة النطاق على منشآت مدنية على الأراضي الروسية”، بحسب ما نقلت وكالة تاس.
كما اتهم الغرب “باستخدام البنية التحتية في أوكرانيا عبر وحدات عمليات سيبرانية، تستخدم أنواعاً جديدة من الأسلحة السيبرانية بشكل سري”
واعتبر أن واشنطن تتنصل من مسؤوليها عبر الدفع إلى الأمام بكييف، والترويج لمجموعات أوكرانية على أنها الفاعل الأول والأخير، مثل مجموعة “أي تي أرمي أوف يوكراين” التي نفذت آلاف الهجمات السبرانية على مصادر المعلومات الروسية.
إلى ذلك، شدد على أنه يتم في الوقت نفسه، تطوير الهجمات السيبرانية بمشاركة مباشرة من قيادة البنتاغون المشتركة بالتعاون مع مجموعات “أنينيموس، سايلنس” العالمية، والمجموعات المحلية “جوست كلين” في الولايات المتحدة، و”ريدكاخ” تركيا، و”جي إن جي” في جورجيا، و”سكفاد” في بولندا.
أكثر من 5000 هجوم
ووفقاً للجهاز الأمني الروسي، رصد أكثر من 5000 هجوم قرصنة ضد البنية التحتية الحيوية في روسيا، منذ بداية عام 2022.
لكنه أكد أن الإجراءات التي تم اتخاذها في الوقت المناسب حالت دون حدوث عواقب سلبية لتلك الهجمات على البلاد.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، تفاقمت المخاوف الغربية لاسيما الأوروبية من تصاعد الهجمات السيبرانية الروسية على بعض القطاعات الحيوية في الدول الأعضاء بالناتو