أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مناقشة سرية مساء الأحد في قاعدة استخباراتية.
وكان التركيز خلال هذا اللقاء السري على ضربة إسرائيلية محتملة لإيران ردا على الهجمات الصاروخية في وقت سابق من هذا الشهر.
وتشير هذه الجلسة بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، التي ضمت ممثلين عن هيئة استخبارات الجيش الإسرائيلي، إلى أن القرار بشأن هذه المسألة الحرجة سوف يقع على عاتق هؤلاء المسؤولين الثلاثة الكبار وحدهم، وسوف يتم إطلاع الأعضاء الآخرين في مجلس الوزراء السياسي الأمني فقط على الخطوط العريضة للقرار.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستأخذ بالاعتبار رأي الولايات المتحدة، لكنها ستقرر ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناء على “مصلحتها الوطنية”، وفق ما أفاد مكتبه في بيان الثلاثاء.
وقال نتنياهو: “إننا نستمع إلى آراء الولايات المتحدة لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصلحتنا الوطنية”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر نتنياهو من استهداف مواقع إيران النووية أو النفطية تفاديا لمزيد من التصعيد في المنطقة ووسط مخاوف حيال أسعار الطاقة في العالم.
وصدر البيان بعدما أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الإثنين نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم، أنّ نتنياهو أبلغ بايدن بأنّ الرد الإسرائيلي سيستهدف مواقع عسكرية في إيران.
وفي الأول من أكتوبر، أطلقت إيران حوالى 200 صاروخ بالسيتي على الدولة العبرية في هجوم قالت طهران إنّها شنّته انتقاما لمقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.